طلب وكتب وعُنِي بالحديث. وسمع بالمغرب، ومصر.
وكان فاضلا متيقظا، ذكيّا، حريصا، لازما للأَثر.
كتب عَنْ سِبْط السلَفيّ، ومَن بعده.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل. وقد روى شيئا يسيرا.
545- محمد بْن إبراهيم [1] .
الْفَقِيهُ شَمسُ الدّين الكُردي، الشّافعيّ.
والد البدْر يوسف سِبْط ابن أبي اليُسْر.
كَانَ من فُضلاء الشّافعيّة.
درس بالكلاسة. وكان يَصْحَبُ الأميرَ حُسام الدّين ابن أَبِي عليّ.
ورّخه أبو شامة. وابنه فمن عُدُول القاهرة.
546- محمد بْن الحَسَن [2] بْن عُمَر.
القاضي أبو عَبْد الله بْن المجلي [3] ، الأديب.
عاش ثمانين سنة، وله شِعْر فائق. أنشدت لَهُ أبياتا جيّدة.
وتُوُفّي بالمغرب.
أخذ عَنْهُ أبو إسحاق الغافقي، وغيره.
547- محمد بْن دَاوُد [4] بْن ياقوت الصّارميّ [5] .
ناصرُ الدّين، أبُو عَبْد الله. المحدّث أحد الطلبة.
سمع الكثير، وعني بالحديث، ونسخ الاجزاء، وخطه مليح صحيح.
مات كهلا.
__________
[1] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: ذيل الروضتين 218 وفيه «الشمس الكردي الأعرج» .
[2] انظر عن (محمد بن الحسن) في: الوافي بالوفيات 2/ 355 رقم 821.
[3] في الوافي: «المحلّى» .
[4] انظر عن (محمد بن داود) في: ذيل الروضتين 217، والوافي بالوفيات 3/ 63 رقم 957، والبداية والنهاية 13/ 237، وعقد الجمان (1) 343، وذيل مرآة الزمان 2/ 179.
[5] تصحّفت هذه النسبة إلى: «الصارحي» بالحاء بدل الميم.