وأخيه الظّاهر إلى هولاكو.
[ضرب عنق ابن قراجا وغيره]
وفي شعبان أحضروا إلى دمشق بدر الدّين محمد بن قُرَاجا [1] ، ونقيب القلعة الجمال الحلبيّ المعروف بابن الصّيرفيّ، ووالي قلعة بَعْلَبَكَّ [2] ، فضُربتْ أعناقُهم [3] .
[تسلُم صاحب حمص نيابة الشام]
ووصل الملك الأشرف بن منصور بن المجاهد صاحب حمص فنزل فِي داره، وقُرئ فَرَمانُه بتسليم نَظَره فِي البلاد، وأن يكون نائبا للملك على الشّام جميعه. وسُلمت إليه حمص، وتَدْمُر، والرّحبة [4] .
[استيلاء التتار على صيدا]
وفي رمضان وصل الخبر باستيلاء التّتار على صيدا من بلاد الفرنج ونهبها [5] .
[تعدية هولاكو الفرات]
وأمّا هولاكو فإنّه عدّى [6] الفُرات بأكثر الجيش ومعهم من السبيُ والأموال والخيرات والدّوابّ ما لا يوصف، إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً 3: 178 [7] .
__________
[1] في ذيل مرآة الزمان 3/ 92 «فريجار» ، وفي السلوك ج 1 ق 2/ 426 «قرمجاه» ، والمثبت يتّفق مع: البداية والنهاية 13/ 319.
[2] وهو شجاع الدين إبراهيم. (الأعلاق الخطيرة 2/ 251، لبنان من السقوط بيد الصليبيين- تأليفنا ص 275) .
[3] ذيل مرآة الزمان 3/ 92، البداية والنهاية 13/ 319، السلوك ج 11 ق 2/ 426، ذيل الروضتين 207، البداية والنهاية 13/ 219.
[4] ذيل الروضتين 206، السلوك ج 1 ق 2/ 425.
[5] ذيل الروضتين 207، صيدا ودورها في الصراع الصليبي الإسلامي 234- 236، تاريخ الحروب الصليبية 3/ 529، 530، لبنان من السقوط بيد الصليبيين ص 278- 280.
[6] في الأصل: «عدا» .
[7] سورة آل عمران، الآية 178، والخبر في: العبر 5/ 242.