كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 48)

وصاحب مراكِش المرتَضَى عُمَر بن إِبْرَاهِيم بن يوسف، وصاحب تونس أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن يحيى بن أَبِي مُحَمَّد بن الشَّيْخ أَبِي حفص عُمَر بن يحيى، وصاحب اليمن الملك المظفّر يوسف بن الملك المنصور، وصاحب ظَفَار مُوسَى بن إدريس الحضْرمي، وصاحب رومه ناصر الدّين محمود بن شمس الدّين أيتمش، وصاحب كرْمان تُركان خاتون زَوْجَة الحاجب بُراق وابنا أخي بُراق، وصاحب شِيراز وفارس أَبُو بَكْر بن أتابك سعد، وصاحب خُراسان، والعراق، وأذَرْبَيْجَان، وغير ذلك: هولاكو بن قان بن جنكِزخان، وصاحب دَسْت القفْجاق وتلك الدّيار بركة ابن عمّ هولاوو [1] .
وقعة حمص [2]
وكانت فِي خامس المحرّم. اجتمع عددٌ من التّتار الّذين نَجَوْا من عين جالوت، والّذين كانوا بِحَران والجزيرة. وكانوا قد هلكوا من القَحْط فأغاروا على حلب، وقتلوا أهلها بقرنيبا، ثمّ ساقوا إلى حمص لمّا علِموا بقتلة الملك المظفّر، وأنّ العساكر مختلفة، فوجدوا على حمص الأمير حسامَ الدّين الجوكندار ومعه العسكر الّذين كانوا بحلب، والملك المنصور صاحب حماه،
__________
[1] هكذا في الأصل. وانظر: ذيل مرآة الزمان 2/ 87، والدرّة الزكية 67، وعيون التواريخ 20/ 247، 248، والبداية والنهاية 13/ 229، 230، وعقد الجمان (1) 287، 288.
[2] انظر عن (وقعة حمص) في: ذيل مرآة الزمان 1/ 434، وذيل الروضتين 211، والمختصر في أخبار البشر 3/ 209، والدرّة الزكية 68، 69، ودول الإسلام 2/ 165، وعيون التواريخ 20/ 248، 249، والمختار من تاريخ ابن الجزري 259، 260، والروض الزاهر 97، والعبر 5/ 251، 252، ومرآة الجنان 4/ 150، 151، والبداية والنهاية 13/ 230، والسلوك ج 1 ق 2/ 442، ونهاية الأرب 30/ 40، 41، وتاريخ مختصر الدول 282، وتاريخ الزمان 319، وتاريخ ابن الوردي 2/ 210، وعقد الجمان (1) 268، 269، والنجوم الزاهرة 7/ 106، 107، وتاريخ ابن سباط 1/ 400، وتاريخ الأزمنة 245، وشذرات الذهب 5/ 296، وتاريخ الخميس 2/ 423.

الصفحة 70