كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 48)

بالقدس، فقبضا على نائب دمشق طيبرس الوزيريّ، وحُمِل إلى مصر، وباشر الرّكنيّ النّيابة إلى أن قدِم النّجيبيّ [1] .
[دخول أول دفعة من التتار فِي الإسلام]
وفي ذي الحجّة [2] وصل إلى دمشق من التتار نحو المائتين هاربين إلى المسلمين، فأعطوا أخبازا. وهم أوّل من فرّ من التّتار ودخل فِي الإِسْلَام [3] .
[معاقبة جماعة]
وقُتل العماد القزوينيّ، أحدُ الحكّام بالعراق، لخيانته [4] . وأخِذ متولّي واسط مجد الدّين صالح بن هُذيل وعُذب وصودِر.
[تسليم واسط]
وسُلمت واسط إلى الملك منوجهر ابن صاحب همدان، فسار واستصحب معه فخر الدّين مظفّر بن الطّرّاح فجعله نائبة فِي تدبيرها [5] .
[قتل شِحنة بغداد]
وقُتِل فِي العام الآتي شِحُنة بغداد بهادر. وكان مسلما سائسا لا بأس به.
وكان يُصلي التّراويح، وولّي بعده قُرَبُوقا شِحْنة [بغداد] [6] .
[خسف سبع جزائر للفرنج فِي البحر]
وفي «تاريخ المؤيّد» [7] قال: وفيها فِي ربيع الآخر، أعني سنة 659،
__________
[1] ذيل مرآة الزمان 1/ 488- 492، ذيل الروضتين 220، الدرّة الزكية 87 و 93، الروض الزاهر 136، 137، 140، 141، البداية والنهاية 13/ 235، السلوك ج 1 ق 2/ 472، نهاية الأرب 30/ 60، عقد الجمان (1) 330، 331.
[2] في ذيل الروضتين: في يوم السبت والعشرين من ذي القعدة.
[3] ذيل الروضتين 220، الدرّة الزكية 90، 91، البداية والنهاية 13/ 234، السلوك ج 1/ 474، نهاية الأرب 30/ 63.
[4] الحوادث الجامعة 168 وقد سبق خبره في حوادث سنة 658 هـ.
[5] الحوادث الجامعة 168.
[6] الإضافة من: الحوادث الجامعة 168 (سنة 661 هـ) . وفيه «قرابوقا» .
[7] المختصر في أخبار البشر 3/ 213 (حوادث سنة 659 هـ) ، والخبر أيضا في: الدرّة الزكية

الصفحة 85