وسمع من: القاسم بن إِبْرَاهِيم المقدسيّ.
روى عنه: الدّمياطيّ، والمصريّون.
وبالإجازة: أبو المعالي بن البالسي، وغيره.
توفي في خامس ربيع الأوّل.
3- أَحْمَد بن غازي [1] بن يوسف بن أيّوب.
الملك الصّالح، صلاح الدّين ابن السُّلطان الملك الظّاهر بن السُّلطان الكبير صلاح الدّين الأيّوبيّ، صاحب عين تاب، وعمّ السُّلطان الملك النّاصر صاحب الشّام.
وُلِد فِي صَفَر سنة ستّمائة، وكان أكبر من أخيه الملك العزيز، وإنّما أخّروه عن سلطنة حلب لأنّه ابن جارية، ولأنّ العزيز ابن الصّاحبة بِنْت السُّلطان الملك العادل. وقد تزوّج هذا بعد أخيه بامرأته فاطمة بِنْت السُّلطان الملك الكامل مُحَمَّد.
وكان مهِيبًا، وَقُورًا، متجمّلا، وافر الحُرْمة.
حدّث عن: الافتخار الهاشميّ.
روى عَنْهُ الدّمياطيّ نوبة، وذكر أنّه امتنع من الرّواية وقال: ما أنا أهل لذلك، بل أَنَا أسمع عليك. ثمّ سمع منه ووصله.
تُوُفي فِي شعبان ببلد عَيْن تاب، وعمل ابن أخيه السُّلطان له العزاء بدار السّعادة، ورَثَتهُ الشّعراء. وخلّف ولدا ذَكَرًا.
4- أَحْمَد بن يوسف [2] بن أحمد.
__________
[1] انظر عن (أحمد بن غازي) في: وفيات الأعيان 4/ 10 رقم 147، وذيل مرآة الزمان 2/ 60، والعبر 5/ 207، 208، ومرآة الجنان 4/ 127، والعسجد المسبوك 2/ 599، والسلوك ج 1 ق 2/ 389، والوافي بالوفيات 7/ 276 رقم 3255، والدليل الشافي 1/ 68 رقم 235، والمنهل الصافي 2/ 55، 56 رقم 237، وشذرات الذهب 5/ 253، وشفاء القلوب 342، 343 رقم 67، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 4/ 405، 406 رقم 128.
[2] انظر عن (أحمد بن يوسف) في: الوافي بالوفيات 8/ 288 رقم 3709، والديباج المذهب 74، والمقفّى الكبير 1/ 738- 742 رقم 682، ونفح الطيب 2/ 332، ومقدّمة الدكتور إحسان عباس لكتاب «سرور النفس بمدارك الحواس الخمس» - ص 5، وتراجم المؤلّفين