كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 49)

سنة اثنتين وستين وستّمائة
[مشيخة الحديث لأبي شامة]
في شهر جُمَادى الأولى وُلّي الإمام شهاب الدّين أبو شامة مشيخة دار الحديث الأشرفيّة بعد ابن الحَرَستانيّ [1] .
[تدريس الشافعية والحنفية بالظاهرية]
وفي أوّلها فرغت المدرسة الظّاهريّة [2] بين القصرين، فدرَّس بها للشافعيّة الإمامُ تقيّ الدين ابن رزين، وللحنفيّة الصّاحب مجد الدّين ابن العديم.
ووُلّي مشيخة الحديث الحافظ شَرف الدّين الدّمياطيّ.
ووُلّي مشيخة الإقراء الشّيخ كمال الدّين المُجَليّ [3] .
[نيابة حمص]
وفيها بعث السّلطان نائبا له على حمص عقيب موتِ صاحبها الملك الأشرف [4] .
__________
[1] ذيل الروضتين 229، 230، والبداية والنهاية 13/ 242 وفيه «في جمادى الآخرة» .
[2] انظر عن المدرسة الظاهرية في: الروض الزاهر 184، و 291، (سنة 666 هـ) ، وزبدة الفكرة ج 9/ ورقة 62 أوب، ونهاية الأرب 30/ 93، 94، والدرّة الزكية 103، والبداية والنهاية 13/ 242، وذيل مرآة الزمان 2/ 229، وعيون التواريخ 20/ 292، وعقد الجمان (1) 382، والنجوم الزاهرة 7/ 213، وتاريخ الخلفاء 480.
[3] هكذا في الأصل: «المجلّى» بالجيم، وفي نهاية الأرب 30/ 94 «المحلى» بالحاء المهملة، ومثله في عيون التواريخ 20/ 293.
[4] خبر نيابة حمص في: عيون التواريخ 20/ 293 والمتسلّم هو الأمير بدر الدين بيليك العلائي.

الصفحة 10