كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 49)

الرّوم، فاستظهر عليه الرّكن فو [صل] [1] في حاشيته إلى قسطنطينيّة، فأحسن إليه الأشكريّ وإلى أمرائه، وداموا في عافية، فعزموا على قتل الأشكُريّ وإنْ حاصروا قسطنطينيّة معهم، فأعماهم وسجن عزّ الدّين. ثمّ طلبه بركة وذهب إليه [2] .
__________
[1] في الأصل بياض.
[2] انظر عن محاولة قتل الأشكري في: زبدة الفكرة ج 9/ ورقة 67 ب، 68 أ، والمختصر في أخبار البشر 3/ 218، وتاريخ ابن الوردي 2/ 217، والسلوك ج 1 ق 2/ 522، وعقد الجمان (1) 387، 388.

الصفحة 14