كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 49)

نزيل القاهرة. ويُعرف بالوجيزيّ نسبة إلى حِفْظ كتاب «الوجيز» .
ولد بدمشق سنة ثمانين وخمسمائة.
وسمع من: أبي الحسن بن المفضّل، وأبي المجد القزوينيّ، وجماعة.
وأجاز له منصور الفُرَاويّ. وحدَّث. وكان من فُضَلاء الشّافعيّة.
تُوُفّي في الثّامن والعشرين من رجب.
الكنى
258- أبو الفضل الشّاغوريّ [1] .
العابد. شيخٌ صالح عارف، معروف. كثير الرّؤية للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.
تُوُفّي إلى رحمة [2] الله في جُمَادى الأولى.
259- أبو محمد [3] .
وَلَدُ الشيخ القُدْوة سلطان بن محمود البَعْلَبَكّيّ.
كان صالحا عابدا قانعا، كثير الانقطاع.
تُوُفّي في رمضان ببَعْلَبَكّ في المعترك [4] .
وفيها وُلِد:
الشّيخُ كمالُ الدّين محمدُ بن عليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ ابن الزّملكانيّ، شيخ الشّافعيّة.
وتقيّ الدين عثمان بن السّكاكينيّ.
وبدر الدّين يوسف بن القاضي دانيال، بالشّوبك،
__________
[1] انظر عن (الشاغوري) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 329.
[2] في الأصل: «رحمت» .
[3] انظر عن (أبي محمد) في: ذيل مرآة الزمان 2/ 429، 430، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 14 ب، وعيون التواريخ 20/ 391.
[4] وقال البرزالي: ودفن بتربة الشيخ عبد الله اليونيني، وهو من أبناء الثمانين، وكان صالحا عاكفا على العبادة والاشتغال بالقرآن لا يتكلّم فيما لا يعنيه.

الصفحة 252