كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 49)

وكان من بقايا المُسْنِدين.
تُوُفّي في تاسع عشر رمضان عن ثمانين سنة، رحمه الله تعالى.
347- عليّ بن عبد الله [1] بن إبراهيم.
أبو الحسن الباهليّ، المالقيّ، الأديب، الشّاعر.
روى عن: محمد بن عبد الحقّ بن سليمان لقِيَه بتلمسان، وقرأ عليه برنامجه.
فيه خِفّة لا تُخِلّ بمروءته.
تُوُفّي بمالقة سنة سبعين. قاله ابن الزُّبَيْر.
348- عليّ بن عبد الخالق [2] بن عليّ.
عزُّ الدّين الأسْعَرْديّ، ناظرُ ديوان بَعْلَبَكّ.
تُوُفّي في ذي القعدة كَهْلًا [3] .
349- عليّ البكّاء [4] .
الشّيخ عليّ، رحمة الله عليه.
كان من كبار أولياء الله تعالى. أقام مدّة ببلد الخليل، وكان مقصودا بالزّيارة والتبرّك.
__________
[1] انظر عن (علي بن عبد الله) في: صلة الصلة لابن الزبير 142، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج 5 ق/ 220 رقم 451.
[2] انظر عن (علي بن عبد الخالق) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 30 أ، وذيل مرآة الزمان 2/ 480.
[3] وقال البرزالي: ودفن بالقرب من دير الياس ظاهر بعلبكّ وهو في عشر الستين، ولي نظر بعلبكّ ونظر الأسرى بدمشق ونظر حمص، وله خبرة بالكتابة والحساب، وكان حسن الدين، كثير المداراة.
ويقول خادم العلم «عمر تدمري» : وكان جدّه علي بن محمد قاضي بعلبكّ أيام صلاح الدين، ولازم هو الشيخ محمد اليونيني، وغيره، وتولى شهادة ديوان بعلبكّ، ثم مشارفته، ثم نظره.
[4] انظر عن (علي البكاء) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 27 ب، والبداية والنهاية 13/ 262، والوافي بالوفيات 22/ 357 رقم 250، والسلوك ج 1 ق 2/ 604، وعقد الجمان (2) 98، 99.

الصفحة 309