كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 49)

قال لي ابن عمران الحضرميّ: لم يكن في زمانه أحفظ منه لمذهب مالك.
أخذ النّاس عنه.
354- عمر بن أيّوب [1] بن عمر بن أرسلان بن جاولى.
المحدِّث، أبو حفص شهاب الدّين التُّركُمانيّ، الدّمرداشيّ، الدّمشقيّ، الحنفيّ، المعروف بابن طغريل السّيّاف.
وُلِد سنة خمسٍ وعشرين وستّمائة تقريبا بدمشق، وطلب بنفسه بمصر، وأكثر عن أصحاب البُوصِيريّ، وعُني بالحديث، وحصّل وفَهِم وجمع، وخرّج لنفسه مُعْجَمًا. كتب العالي والنّازل.
وكان ثقة صالحا، نبيها، مفيدا.
تُوُفّي بمصر في السّابع والعشرين من جُمَادى الأولى. ولا أعلمه حدَّث.
- حرف الميم-
355- محمد بن أبي الغنائم سالم [2] بن الحافظ أبي المواهب الْحَسَن بْن هِبَةُ اللَّه بْن محفوظ بْن الْحَسَن بْن صَصْرى.
القاضي، العدْل الكبير، عمادُ الدّين أبو عبد الله الرَّبعيّ، التّغلبيّ، البَلَديّ الأصل، الدّمشقيّ، الشّافعيّ.
وُلِد بعد السّتمائة [3] ، وسمع من أبيه، وأبي اليُمْن الكِنْديّ، وهبة الله بن طاوس، وابن أبي لقمة، وأبي المجد القزوينيّ، وجماعة.
__________
[1] انظر عن (عمر بن أيوب) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 26 ب، 27 أ، والجواهر المضية 2/ 638 رقم 1040، والطبقات السنية، رقم 1615، وهدية العارفين 1/ 787.
[2] انظر عن (محمد بن سالم) في: تاريخ الملك الظاهر 49، وذيل مرآة الزمان 2/ 486، 487، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 30 أ، والعبر 5/ 294، والإشارة إلى وفيات الأعيان 364، ومرآة الجنان 4/ 172، والوافي بالوفيات 3/ 84 رقم 1003، والسلوك ج 1 ق 2/ 604، والنجوم الزاهرة 7/ 237.
[3] في المقتفي: مولده في سنة ستمائة أو إحدى وستمائة تقريبا. وقال ابن شدّاد: ومولده قبل الستمائة. (تاريخ الملك الظاهر 49) .

الصفحة 312