كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 50)

العلّامة الأوحد، جمال الدّين، أبو عَبْد الله الطّائيّ، الْجَيَّانيّ، الشّافعيّ، النَّحْويّ، نزيل دمشق.
وُلِدَ سنة ستّمائة أو سنة إحدى وستّمائة.
وسمع بدمشق من: مُكْرَم، وأبي صادق الْحَسَن بْن صبّاح، وأبي الْحَسَن السَّخاويّ، وغيرهم.
وأخذ العربيّة عن غير واحد، وجالس بحلب: ابن عمرون، وغيره.
وتصدّر بحلب لإقراء العربيّة، وصرف همّته إِلَى إتقان لسان العرب حَتَّى بلغ فِيهِ الغاية، وحاز قَصَب السَّبْق، وأربى على المتقدِّمين.
وكان إماما فِي القراءات وعِللها، صنَّف فيها قصيدة داليّة مرموزة في مقدار «الشّاطبيّة» .
__________
[82] ب، والمقتفي 1/ ورقة 40 ب، 41 أ، والمختصر في أخبار البشر 4/ 8، وذيل مرآة الزمان 2/ 132، ونهاية الأرب 30/ 214، ودول الإسلام 2/ 174، والعبر 5/ 300، والمعين في طبقات المحدّثين 214 رقم 2235، والمشتبه في الرجال 1/ 129، والإعلام بوفيات الأعلام 280، والإشارة إلى وفيات الأعيان 366، ومشيخة ابن جماعة 2/ 491- 495 رقم 58، والوفيات لابن قنفذ 332 رقم 672، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 5/ 28، وتاريخ ابن الوردي 2/ 222، 223، ومرآة الجنان 4/ 172، وعيون التواريخ 21/ 50، والبداية والنهاية 13/ 267، وفوات الوفيات 3/ 4 رقم 471، وتذكرة الحفاظ 4/ 1491، والوافي بالوفيات 3/ 359- 364 رقم 1439، والسلوك ج 1 ق 2/ 613، وتوضيح المشتبه 2/ 149، وعقد الجمان (2) 123، 124، والنجوم الزاهرة 7/ 244، وبغية الوعاة 1/ 130، ونفح الطيب 7/ 257- 296، وتاريخ ابن سباط 1/ 435، ومفتاح السعادة 1/ 115- 117، وكشف الظنون 82، 119، 133، 144، 151، 205، 412، 553، 649، 694، 978، 1087، 1166، 1170، 1219، 1301، 1338، 1344، 1369، 1395، 1396، 1462، 1536، 1587، 1774، 1798، 1800، و 1964، وشذرات الذهب 5/ 295، وإيضاح المكنون 1/ 260 و 2/ 23، ومعجم المؤلّفين 10/ 234، وذيل معرفة القراء الكبار، لابن مكتوم 610، وتاريخ ابن الفرات 7/ 19، والبلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروزآبادي 229، وطبقات النحاة واللغويّين لابن قاضي شهبة 133، والدليل الشافي 2/ 642 رقم 2209، وهدية العارفين 2/ 130، ودائرة المعارف الإسلامية 1/ 272، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 5، 6 رقم 450، والأعلام 7/ 111، وتاريخ آداب اللغة العربية 3/ 140، وتاريخ الخلفاء 483، وديوان الإسلام 4/ 239، 240 رقم 1991.

الصفحة 109