كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 50)

قَالُوا: خمسة وعشرون يوما. وعزم على قتْل أَهْل قيصريّة فلاطَفُوه، وقالوا:
هَؤُلَاء رعيّة لا طاقة لهم بدفع جيش. فلم يقبل هَذَا العُذر، وقتل جماعة من الأعيان صبْرًا. ثُمَّ أمر عسكره بالقتل والنَّهْب فِي البلد [1] .
قَالَ قُطْبُ الدّين فِي «تاريخه» [2] : فيقال إنّه قُتِلَ من الرّعيّة ما يزيد على مائتي ألف، وقيل خمسمائة ألف من قيصريّة إِلَى أرزن الرّوم [3] . وممّن قُتِلَ:
القاضي جلال الدّين حبيب. فَمَا قوّم دخول السّلطان وحُكمه على الرّوم أسبوعا بما جرى على أهلها [4] . فلا حول ولا قوّة إلا باللَّه العليّ العظيم.
__________
[1] زبدة الفكرة، ورقة 185 أ، تاريخ الدولة التركية، ورقة 12، الدرّة الزكية 205، نهاية الأرب 30/ 361، 362، تاريخ مختصر الدول 288، تاريخ الزمان 336، تاريخ الملك الظاهر 162- 164 و 181- 184، تالي وفيات الأعيان 79، 80، الروض الزاهر 462، المختصر في أخبار البشر 4/ 9، 10، دول الإسلام 2/ 176، العبر 5/ 305، المختار من تاريخ ابن الجزري 287، 298، ذيل مرآة الزمان 3/ 171، 172، تاريخ ابن الوردي 2/ 224، مرآة الجنان 4/ 174، البداية والنهاية 13/ 272.
[2] في ذيل مرآة الزمان 3/ 171.
[3] الدرة الزكية 206.
[4] تاريخ الملك الظاهر 181، 182، النهج السديد 159، ذيل مرآة الزمان 3/ 186، التحفة الملوكية 85، الجوهر الثمين 2/ 79.

الصفحة 28