كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 50)

الصّاحب الرّئيس، مؤيَّد الدّين، أبو المعالي التّميميّ، الدّمشقيّ، ابن القلانسيّ. والد الصّاحب عزّ الدّين حَمْزَة.
وُلِدَ سنة ثمانٍ وتسعين [1] ظنّا.
وسمع حضورا من حَنْبَل المُكَبِّر.
وسَمِعَ من: عُمَر بن طبرزد، وأبي اليمن الكندي.
وحدث بدمشق ومصر.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، وجماعة فِي الأحياء.
وكان صدْرًا جليلا، مُعظَّمًا وافر الحُرْمة، كثير الأملاك، تامّ الخبرة، ذا عقلٍ ورأي وحزْم. وكان أهلا للوزارة، ولكنّه لم يدخل فِي هَذِهِ الأشياء عقلا وحشمة. ولمّا تُوُفِّيَ ابن سُوَيْد أُلْزِم بمباشرة خاصّ الملك الظّاهر، فباشره متكلّفا بلا معلوم. وبيته مشهور بالتّقَدُّم والجلالة.
تُوُفِّيَ ببُستانه فِي ثالث عشر المحرَّم.
48- إِسْمَاعِيل بْن إبراهيم [2] بْن أبي اليُسر شاكر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بن أبي المجد.
__________
[ () ] والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 36 أ، والعبر 5/ 297، والإشارة إلى وفيات الأعيان 365، ومرآة الجنان 4/ 172، والبداية والنهاية 13/ 266، والوافي بالوفيات 9/ 39 رقم 3943، ومعجم الشيوخ للدمياطي 1/ ورقة 150 ب، وعيون التواريخ 21/ 31، والسلوك ج 1 ق 2/ 613، ومشيخة ابن جماعة 1/ 196- 206 رقم 15، والنجوم الزاهرة 7/ 241، وتاريخ ابن الفرات 7/ 19، وشذرات الذهب 5/ 236، والمقفّى الكبير 2/ 82، 83 رقم 741، وعقد الجمان (2) 121، 122.
[1] في تاريخ الملك الظاهر 85: مولده في سنة ثمان أو تسع وتسعين وخمسمائة، ومثله في المقتفى 1/ ورقة 36 أ، وفي نهاية الأرب: «مولده بدمشق في سنة تسع وتسعين وخمسمائة» .
[2] انظر عن (إسماعيل بن إبراهيم) في: تاريخ الملك الظاهر 86، 87، وذيل مرآة الزمان 3/ 38- 45، والمقتفي 1/ 37 أ، وتذكرة الحفاظ 4/ 1490، والعبر 5/ 299، ودول الإسلام 2/ 174، والإعلام بوفيات الأعلام 280، والإشارة إلى وفيات الأعيان 365، والمعين في طبقات المحدّثين 213 رقم 2230، والبداية والنهاية 13/ 267، وعيون التواريخ 21/ 32- 36، وفوات الوفيات 1/ 22، 23، والوافي بالوفيات 9/ 71- 74 رقم 3990، والسلوك ج 1 ق 2/ 613، وعقد الجمان (2) 123، والمنهل الصافي 2/ 383 رقم

الصفحة 88