الدّين ابن جماعة، وقاضي القضاة نجم الدّين ابن صَصْرَى، وخلْق سواهم.
تُوُفِّيَ فِي ثاني شعبان.
68- عَبْد الْعَزِيز بْن جَعْفَر [1] بْن ليث.
النَّيْسابوريّ، الملك عزّ الدّين، متولّي واسط وشِحْنتَها للتّتار.
كان مشكورا محمودا جوادا معطاء.
مات فِي ذي القعدة [2] .
69- عَبْد اللطيف بْن عَبْد المنعم [3] بْن علي بْن نصر بْن مَنْصُور بْن هبة الله.
الشَّيْخ الجليل، مُسْنِد الدِّيار المصريّة، نجيب الدّين، أبو الفَرَج، ابن الإِمَام الواعظ أبي مُحَمَّد بْن الصَّيْقَل النُّمَيْريّ، الحرّانيّ، الحنبليّ، التّاجر السّفّار.
ولد سنة سبع وثمانين وخمسمائة بحرّان.
__________
[1] انظر عن (عبد العزيز بن جعفر) في: الحوادث الجامعة 181، 182.
[2] قال صاحب «الحوادث الجامعة» : في منتصف ذي القعدة، ببغداد، وكان شيخا جوادا مواصلا لكلّ من يسترفده، واشتهر ذكره في البلاد بالكرم، تولّى شحنكية واسط والبصرة، وكان حسن السيرة، عظيم الناموس، دفن في مشهد عليّ، عليه السلام، ورثاه الشعراء بأشعار كثيرة منها قول ابن الكبوش البصري من قصيدة هذا منها:
لم أبك حتى بكى لك الكرم ... والسيف يوم القراع والقلم
واحمرّ وجه الثرى عليك أسى ... إذ كلّ دمع جرى عليك دم
وهي طويلة. وله ذكر في ترجمة «نصير الدين الطوسي» رقم (86) بالحاشية.
[3] انظر عن (عبد اللطيف بن عبد المنعم) في: المقتفي 1/ 36 ب، وزبدة الفكرة، ورقة 82 ب، والعبر 5/ 298، والإعلام بوفيات الأعلام 280، والإشارة إلى وفيات الأعيان 365، والمعين في طبقات المحدّثين 214 رقم 2232، وتذكرة الحفاظ 4/ 1491، ودول الإسلام 2/ 174، ومرآة الجنان 4/ 173، وذيل مرآة الزمان 3/ 50، ومعجم الشيوخ للدمياطي 2/ ورقة 63 أ، وعيون التواريخ 21/ 38، ومشيخة ابن جماعة 1/ 352- 360 رقم 38، والسلوك ج 1 ق 2/ 614، والدليل الشافي 1/ 428، والنجوم الزاهرة 7/ 244، وحسن المحاضرة 1/ 382، وشذرات الذهب 5/ 366، وذيل التقييد 2/ 148، 149 رقم 1324، وعقد الجمان (2) 125، وتاريخ ابن الفرات 7/ 19.