كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 51)

[تزيين دمشق]
وفي ثالث جمادى الأولى قدم السّلطان دمشق، وزُيِّن البلد.
[عزل وتعيين]
وعزل التّقيّ البيّع، وولي الوزارة محيي الدّين ابن النّحّاس [1] . وعزل طوغان من الولاية بعزّ الدّين بْن أَبِي الهيجاء [2] .
[دخول الملك المظفَّر حماة]
وقدِم دمشقَ قبل المَرْقَب الملك المظفَّر تقيُّ الدّين الحَمويّ، فتلقّاه السّلطان، وبعث إلَيْهِ بالخِلعة والغاشية، فركب وحمل بين يديه الغاشية نائب السّلطنة طرنطاي [3] .
[قضاء حلب]
وفيها توجّه عَلَى قضاء حلب الإِمَام شمسُ الدِّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن بَهْرام [4] .
__________
[122] أ، ودول الإسلام 2/ 186، والعبر 5/ 346، والمختصر في أخبار البشر 4/ 27، وذيل مرآة الزمان 4/ 239، والبداية والنهاية 13/ 305، وعيون التواريخ 21/ 355، 356، وتذكرة النبيه 1/ 96، 97، والدرّة الزكية 268- 271، وتاريخ ابن الفرات 8/ 17، وتاريخ ابن خلدون 5/ 399، ومآثر الإنافة 2/ 122، والسلوك ج 1 ق 3/ 727، 728، وعقد الجمان (2) 338، 339، والنجوم الزاهرة 7/ 315- 319، وتاريخ ابن سباط 1/ 486، 487، وتاريخ الأزمنة 263 وفيه أن حصن المرقب في لبنان! وهذا وهم، والصواب أنه في ساحل سورية وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 354، والفضل المأثور 141- 144، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 155، والتحفة الملوكية 113، 114، ونهاية الأرب 31/ 39، ولبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير- القسم السياسي- (تأليفنا) - ص 361، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 16 ب، ونزهة المالك والمملوك ورقة 111، وتاريخ ابن الوردي 2/ 233، ومنتخب الزمان 2/ 365، والجوهر الثمين 2/ 96.
[1] ذيل مرآة الزمان 4/ 259، المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 122 أ، نهاية الأرب 31/ 125.
[2] المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 122 ب، نهاية الأرب 31/ 126، تاريخ ابن الوردي 2/ 232، عيون التواريخ 21/ 356، تاريخ ابن الفرات 8/ 22.
[3] المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 122 أ، منتخب الزمان 2/ 365.
[4] ذيل مرآة الزمان 4/ 259، عيون التواريخ 21/ 356 وفيه «محمد بن محمد بن بهران»

الصفحة 15