كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 51)

سنة خمس وثمانين وستمائة
[الوزارة بدمشق]
فيها صُرِف ابن النّحّاس من الوزارة، وأُعيد التّقيُّ توبة [1] .
[وظيفة الشدّ]
وفيها أُعيد الدّواداريّ إلى الشّدّ [2] .
[فتح الكَرَك]
وفيها أُخِذت الكَرَك من الملك المسعود خضر بْن الملك الظّاهر رُكن الدّين وذلك فِي صفر، ودُقّت البشائر [3] .
[التدريس بالغزاليّة]
وفيها درّس بالغزاليّة القاضي بدرُ الدّين ابن جماعة، انتزعها من شمس
__________
[1] ذيل مرآة الزمان 4/ 282، نهاية الأرب 31/ 129، البداية والنهاية 13/ 308، عيون التواريخ 21/ 374.
[2] قال البرزالي: «وأعيد الأمير علم الدين الدواداريّ إلى الشد في منتصف المحرّم عوضا عن الأمير شمس الدين الأعسر» . المقتفي 1/ ورقة 126 ب) ، نهاية الأرب 31/ 129، البداية والنهاية 13/ 307، تاريخ ابن الفرات 8/ 35.
[3] خبر (الكرك) في: تشريف الأيام والعصور 38 أوالمختصر في أخبار البشر 4/ 22، وتاريخ ابن الوردي 2/ 233، والبداية والنهاية 13/ 307، وتذكرة النبيه 1/ 102، والسلوك ج 1 ق 3/ 730، وعقد الجمان (2) 350، 351، وتاريخ ابن الفرات 8/ 35، وتاريخ ابن سباط 1/ 488، والفضل المأثور 139، 140، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 175، والتحفة الملوكية 115 ونهاية الأرب 31/ 132، والدرّة الزكية 277، ودول الإسلام 2/ 186، والعبر 5/ 351، ومرآة الجنان 4/ 201، وعيون التواريخ 21/ 373، 374، وتاريخ ابن خلدون 5/ 399، والنجوم الزاهرة 7/ 319، وتاريخ الأزمنة 263، وشذرات الذهب 5/ 390، وذيل مرآة الزمان 4/ 281، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 126 ب. ونزهة المالك والمملوك، ورقة 111، ومنتخب الزمان 2/ 166.

الصفحة 17