كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 51)

سنة ثمان وثمانين وستمائة
[فتح طرابلس]
مات البِرِنْس صاحب طرابُلُس إلى لعنة اللَّه، فبادر السّلطان الملك المنصور مُسِرًّا حصارها، وقدم دمشق، وسار فنازلها فِي أوّل ربيع الأوّل، ونصب عليها المجانيق، وحُفِرت النُّقوب، ودام الحصْر إلى أنْ أخذها بالسّيف فِي رابع ربيع الآخر. وغرق خلْق فِي الميناء، وأُخِذ منها ما لا يوصف، سوى ما نجا فِي البحر. ثمّ أُحرِقت وأُخرب سورها [1] .
__________
[1] خبر (فتح طرابلس) في: الفضل المأثور 149، وتاريخ سلاطين المماليك، لمؤرّخ مجهول، نشره زترستين- طبعة ليدن- 1919- ص 248، وتاريخ الزمان لابن العبري 357 وفيه أن الحرب لفتح طرابلس استمرت ثلاثة أشهر! وهذا غير صحيح، فحصارها دام 33 يوما، وتمّ فتحها في اليوم الرابع والثلاثين، وتالي كتاب وفيات الأعيان 130، ووفيات الأعيان لابن خلّكان 5/ 88، وفتوح النصر، لابن بهادر (مخطوط) 2/ ورقة 163، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 172 (وفيه خرم أثناء الحديث عن فتح طرابلس كما هنا!) ، والتحفة الملوكية 120، والمختصر في أخبار البشر 4/ 23، والدرّة الزكية 383، والمختار من تاريخ ابن الجزري 448، ونهاية الأرب 31/ 47، 48، ومسالك الأبصار ج 8 ق 1/ ورقة 90، 91، ونثر الجمان للفيّومي 2/ ورقة 346 أ، ب، والعبر 5/ 356، ومرآة الجنان 4/ 207، ودول الإسلام 2/ 188، ودرر التيجان لابن أيبك، ورقة 225 أ، والبداية والنهاية 13/ 313، والسلوك ج 1 ق 3/ 347، والإلمام بالإعلام للنويري السكندري 1/ ورقة 699، وتاريخ ابن الفرات 8/ 80، وعقد الجمان (2) 382، وعيون التواريخ ج 12 ق 1/ ورقة 2، ومختصر التواريخ للسلامي 1/ ورقة 359، والنجوم الزاهرة 7/ 321، والمنهل الصافي 3/ ورقة 39، ومشارع الأشواق لابن النّحاس 2/ 948، ودرّة الأسلاك 2/ ورقة 391، وتاريخ ابن الوردي 2/ 234، وتذكرة النبيه 1/ 122- 124، وتاريخ ابن خلدون 5/ 401- 403، ومآثر الإنافة 2/ 122، وقطف الأزهار، للبكري، ورقة 33 أ، ومناهل الصفا، للسيوطي، ورقة 224 أ، وذخيرة الأعلام، للغمري، ورقة 111 أ، وغربال الزمان، لابن الأهدل، ورقة 99 أب، وتاريخ ابن سباط 1/ 491، 492، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 357، وتاريخ الطائفة المارونية 1/ 119، وتاريخ الأزمنة 264، 265، ومصادر أخرى عربية وأجنبية حشدتها في كتابي: لبنان من السقوط بيد الصليبيّين حتى

الصفحة 26