كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 51)

أجاز لَهُ: أَبُو اليُمْن الكِنْديّ، وابن منينا، وعبد العزيز بْن النّاقد وسمع «صحيح الْبُخَارِيّ» من إِبْرَاهِيم القَطِيعيّ.
وسمع من: عَلِيّ بْن بورندان ومن: زيد بْن هبة اللَّه، وجماعة.
مولده سنة إحدى عشرة.
ومات فِي ذي القعدة.
592- مُحَمَّد بْن العون [1] يَحْيَى بْن الشمس عَلي بْن مُحَمَّد.
ابن الوزير، الإِمَام عون الدِّين يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن هُبَيْرَة، الأجلّ شمس الدّين الشَّيْبانيّ، العراقيّ الأصل، الحنبليّ.
وُلِد بدمشق سنة سبْع وستّمائة. وسمع ببغداد من: عَبْد السّلام الدّاهريّ، وعلي بْن الْجَوْزيّ، ونصر بْن الحليّ، وغيرهم.
وكان عَلَى ديوان بلْبيس ناظرا فحدَّث بها.
سَمِعَ منه: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، وجماعة.
وتُوُفّي بها فِي جمادى الأولى.
593- مُحَمَّد بْن يوسف [2] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن العلّامة أَبِي سعد عَبْد اللَّه بْن أَبِي عَصْرون.
الإِمَام، الفاضل، شَرَف الدّين الحلبيّ.
حدّث بالحجاز عَنِ ابن رُوزبَة.
كتب عَنْهُ: البِرْزاليّ، وقال: تُوُفّي فِي المحرَّم راجعا من الحجّ عند بركة زيزا وحضرتُ دفنه هناك. وكان قد وُلّي قضاء حمص نوبة. وما كَانَ فِي أقاربه أفقه منه [3] .
__________
[1] انظر عن (محمد بن العون) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 160 أ، والمنهج الأحمد 403، والذيل على طبقات الحنابلة 2/ 324، والمقفى الكبير 7/ 442 رقم 3535، والدرّ المنضد 1/ 433 رقم 1155، والمقصد الأرشد، رقم 1108.
[2] انظر عن (محمد بن يوسف) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 157 ب.
[3] ومولده بحماة في سابع عشر شعبان سنة تسع عشرة وستمائة.

الصفحة 390