كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 51)

تُوُفّي فِي ربيع الأوّل. وهو الَّذِي ربّى الشّيْخ الإِمَام علي الخَتنيّ، فجلس بعده وتسلَّم الصُّنْدوق.
598- مختصّ [1] ، الطّواشيّ الكبير.
الأمير شَرَفُ الدّين الظّاهريّ، الخادم. كَانَ صاحب هيبة وسطوة وحرمة وافرة. وكان كبير المماليك الظاهريّة.
تُوُفّي فِي ربيع الآخر ودُفن بالقرافة.
599- مَرضي.
العلّامة رضيُّ الدّين الحمويّ، الشافعيّ. من كبار الشافعيّة.
عاش بضعا وثمانين سنة فإنّه وُلد سنة ستّمائة.
600- مُوسَى بْن هلال [2] بْن مُوسَى.
فخر الدّين الحنفيّ، الفقيه، مدرّس مسجد خاتون، المدرسة الكبيرة الّتي عَلَى الشّرَف القِبْليّ، ومفتي دار العدل. ولم يكن بذاك فِي الفقه، ولكن كَانَ ذا مُداخلة للدّولة، صاحب رئاسة ومكارم فاختصّ بعزّ الدّين عَبْد العزيز بْن وداعة، والصّاحب، وبجماعة أمراء.
وهو ابن أخت قاضي القضاة صدر الدّين سُلَيْمَان الحنفيّ.
تُوُفّي أوّل يوم فِي السنة، وشيّعه القضاة والأعيان. ومات فِي عشر السّبعين.
601- مُوسَى [3] .
العفيف النَّصرانيّ، الشَّوْبكيّ، تاجر السّلطان.
__________
[1] انظر عن (مختص) في: نهاية الأرب 31/ 172، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 14 رقم 3، والمختار من تاريخ ابن الجزري 337، وتاريخ ابن الفرات 8/ 105، وعقد الجمان (3) 48.
[2] انظر عن (موسى بن هلال) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 157 أ.
[3] انظر عن (موسى النصراني) في: ذيل مرآة الزمان (مخطوط) 2/ ورقة 295 أ.

الصفحة 392