كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 51)

سَمِعَ منه: المِزّيّ، وابن الظّاهريّ، وولده أَبُو عَمْرو، والبِرْزاليّ [1] ، وابن سامة، وغيرهم.
تُوُفّي بحلب فِي المحرَّم، وقد قارب التّسعين [2] ، وصلّي عَلَيْهِ بدمشق صلاة الغائب، رحمه اللَّه تعالى [3] .
609- إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [4] بْن طَرْخان.
الحكيم، عزّ الدّين، أَبُو إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ، السُّويْديّ، ثمّ الدّمشقيّ:
شيخ الأطبّاء بالشّام.
ذكر أنّه من ولد سعد بْن مُعاذ سيّد الأوس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. وُلِد سنة ستّمائة بدمشق فِي ذي القعدة.
وسمع من: داود بْن مُلاعِب، وأحمد بْن عَبْد اللَّه السُّلَميّ، وعلى بن
__________
[1] وقال البرزالي: وكان حسن الأخلاق، بشوش الوجه، مليح المحاضرة، لم يجتمع به أحد إلّا وأحبّه واغتبط بمجالسته. سمعت منه عشرة أجزاء من مسموعاته.
[2] مولده سنة 600 هـ.
[3] ومن مرويّاته:
أحب من الإخوان كل موات ... وفي عفيف الطرف عن عثراتي
يطاوعني في كل أمر أريده ... ويحفظني حيا وبعد وفاتي
ومن لي به يا ليتني قد أصبته ... أقاسمه مالي ومن حسناتي
(درّة الأسلاك 1/ ورقة 108، تذكرة النبيه 1/ 146) .
[4] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 177 ب، وعيون الانباء 759 (2/ 266) ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 44 رقم 66، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 63، 64 رقم 27، والعبر 5/ 366، والإعلام بوفيات الأعلام 288، ومرآة الجنان 4/ 216، والبداية والنهاية 13/ 325، وتذكرة النبيه 1/ 146، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 109، وعيون التواريخ 23/ 88- 90، وفوات الوفيات 1/ 48 رقم 17، والوافي بالوفيات 6/ 123- 125 رقم 2558، وتاريخ ابن الفرات 8/ 131، 132، والمقفّى الكبير 1/ 301- 303 رقم 358، والسلوك ج 1 ق 3/ 777 وفيه: «إبراهيم بن نجم بن طرخان» ، والبداية والنهاية 13/ 325، وعقد الجمان (3) 93، 94، والنجوم الزاهرة 8/ 28، والمنهل الصافي 1/ 124- 127 رقم 66، وشذرات الذهب 5/ 411، والدارس 4/ 130، وديوان الإسلام 3/ 248 رقم 1385، وكشف الظنون 219 و 386 وغيرها، وهدية العارفين 1/ 12، والأعلام 1/ 63، ومعجم المؤلفين 1/ 97.

الصفحة 397