كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 51)

[وفاة السلطان قلاوون]
وفيها خرج من دمشق المحمل والسّبيل مَعَ الزُّوباشيّ، وعزم السّلطان عَلَى الحجّ، فلمّا بلغه نكْث أهل عكّا غضب واهتمّ لغزوهم، وضرب الدَّهْليز بظاهر القاهرة. وأخذ فِي التأهُب، وخرج إلى الدَّهليز وهو متوعَّك فِي شوّال، ثمّ مرض ومات فِي ذي القعدة [1] .
[استخدام أخشاب البقاع بدار السلطنة والجامع الأموي]
وجاب الأخشاب المذكورة إلى المِزّة، ثمّ شُحِطت إلى الميادين [2] ، وكانت منظرا مُهولًا، وقد رُبّع سفْل العُود وسُفّط، وهو نحو ذراع وثلث
__________
[ () ] ويقول خادم العلم وطالبه محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لا شك في أن هذا الوصف ينطبق على شجر الأرز، وهو في الجبال بين بعلبكّ وجبال الظنيين.
[1] انظر عن (المنصور قلاوون) في: تشريف الأيام والعصور 177- 82 أوالفضل المأثور 175- 177، والمختصر في أخبار البشر 4/ 23، 24، وتاريخ حوادث الزمان 1/ 29 رقم 10 و 1/ 39 رقم 21، وتالي كتاب وفيات الأعيان للصقاعي 129 رقم 206، والدّرة الزكية 8/ 301- 303، ودول الإسلام 2/ 188، 189، والعبر 5/ 363، ومرآة الجنان 4/ 208، ونهاية الأرب 29/ ورقة 48 (المطبوع 31/ 173) ، وآثار الأول 76، وتاريخ ابن الوردي 2/ 235، والبداية والنهاية 13/ 317، 318، وتذكرة النبيه 1/ 135، وفوات الوفيات 2/ 269 رقم 354، وتاريخ ابن خلدون 5/ 403، ومآثر الإنافة 2/ 124، ودرّة الأسلاك 1/ ورقة 97، والسلوك ج 1 ق 3/ 754- 756، وعقد الجمان (3) 12- 21، والنجوم الزاهرة 7/ 292- 343، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 164 ب، والتحفة الملوكية 122- 125، ونزهة المالك والمملوك، للعباسي (مخطوطة لندن) ورقة 112، وتاريخ الدولة التركية، لمورّخ مجهول (مخطوطة لندن) ورقة 18 ب، 19 أ، والإعلام بوفيات الأعلام 288، والنور اللائح والدرّ الصادح، لابن القيسراني (بتحقيقنا) 59، 60، ومختصر تاريخ الإسلام، ورقة 307 ب، وعيون التواريخ 23/ 63، والجوهر الثمين لابن دقماق 2/ 92- 104، ومنتخب الزمان لابن الحريري 2/ 366، والمواعظ والاعتبار 2/ 238، ومورد اللطافة لابن تغري بردي 42- 44، وتاريخ ابن سباط 1/ 493، 494، وتاريخ الخلفاء 482، وتاريخ الأزمنة 266، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 360- 363، وشذرات الذهب 5/ 409، وأخبار الدول 199، 200، والوافي بالوفيات 24/ 266- 271 رقم 281، وزبدة الفكرة 9/ ورقة 164 أ- 165 أ.
[2] المقتفي 1/ ورقة 165 ب.

الصفحة 41