كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 51)

القاضي شمس الدّين، أَبُو مُحَمَّد الأبْهَريّ، الشافعيّ، نزيل دمشق.
شيخ فقيه، جليل، عالم فاضل، وافر الدّيانة، عالي الرّواية، كثير الورع.
سَمِعَ بالموصل من: أَبِي الْحَسَن بْن روزبه.
وسمع بدمشق من: ابن الزَّبَيْديّ، وابن اللّتّيّ، وابن ماسويه، وإبراهيم ابن الخُشُوعي، وجماعة.
وأجاز لَهُ: أَبُو الفتح المنْدائيّ، وأبو أَحْمَد بْن سُكَيْنة، وعين الشمس الثّقفيّة، والمؤيَّد ابن الإخوة، وزاهر بْن أَحْمَد الثّقفيّ.
وروى الكثير.
أخذ عَنْهُ: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، وخلْق.
وأدركه أَبُو الفتح ابن سيّد النَّاس والكثير عَنْهُ [1] .
وولي نيابة القضاء لابن الصّائغ مدّة.
وُلِد بأبْهَر [2] فِي ربيع الأول سنة تسع وتسعين وخمسمائة، ومات فِي شوّال بالخانقاه الأسَدِيّة. وقد سَمِعَ منه حضورا عَبْد الرَّحْمَن بْن المِزّيّ، وسبطه الأمين السّيواسيّ.
ولنا منه إجازة، رحمه اللَّه.
638- عبد الولي [بن] بحتر [3] بن حمادي.
__________
[ (-) ] والمقتفي 1/ ورقة 178، والعبر 5/ 368، ومعجم شيوخ الذهبي 338، 339 رقم 485، والإشارة إلى وفيات الأعيان 379، والإعلام بوفيات الأعلام 288، 289، وطبقات الشافعية الكبرى 8/ 416، والوافي بالوفيات 19/ 285، 286 رقم 266، وذيل التقييد 2/ 157، 158 رقم 1344، وطبقات الشافعية للإسنويّ 1/ 81، وعقد الجمان (3) 100، وشذرات الذهب 5/ 414، والدارس 2/ 140.
[1] هكذا بالأصل. ولعل الصواب: «وروى الكثير عنه» !!
[2] أبهر: مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان من نواحي الجبل. وأخرى بليدة من نواحي أصبهان. (معجم البلدان 1/ 82 و 83.
[3] انظر عن (عبد الولي بن بحتر) في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 182 أ.

الصفحة 420