كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 52)

بمائة ألف درهم وسلمها إليه فبقي على المسلمين منها ضَرَر، فأذعن صاحب سيس بتسليمها، وأضعف الحمل مع ذَلِكَ. وتسلّمها نواب السلطان فِي رجب ودُقّت البشائر [1] .
نيابة طرابلس
وفي المُحَرَّم قَدِمَ الدّواداريّ وجماعة أمراء من الدّيار المصرية، وعزّ الدِّين أيبك الخَزْنَدار متوليا نيابة طرابُلُس عِوَضًا عن سيف الدِّين طغْريل الإيغانيّ [2] .
تدريس الرواحية
وسرح إلى حلب ابن مَلي، فوُلّي بعده تدريس الرواحية [3] الشَّيْخ كمال الدِّين ابن الزَّمْلَكانيّ [4] .
طهور أخي السلطان وابن أخيه
وفيها طهر السلطان أخاه الملك النّاصر طال بقاؤه، وابن أخيه مُوسَى ابْن الملك الصّالح، واحتفلوا لذلك بالقاهرة احتفالا زائدا [5] .
__________
[1] المقتفي 1/ ورقة 199 ب و 200 أ، تاريخ حوادث الزمان 1/ 149، تاريخ سلاطين المماليك 22، نهاية الأرب 31/ 249، 250، الدرّة الزكية 340، المختار من تاريخ ابن الجزري 358، دول الإسلام 2/ 148، البداية والنهاية 13/ 332، تذكرة النبيه 1/ 160، عيون التواريخ 23/ 130، عقد الجمان (3) 149- 152.
[2] المقتفي 1/ ورقة 198 أ، تاريخ سلاطين المماليك 23، ذيل مرآة الزمان (مخطوطة طوبكابي سراي (E) رقم 2907- 2- 3) / ج 3/ ورقة 29 أو 68 أ، نهاية الأرب 31/ 247، عقد الجمان (3) 186، تاريخ حوادث الزمان 1/ 155، السلكو ج 1 ق 3/ 782، تاريخ ابن الفرات 8/ 153، النجوم الزاهرة 8/ 224، تاريخ طرابلس السياسي واحضاري (عصر دولة المماليك) - تأليفنا- 2/ 33 رقم 3.
[3] المدرسة الرواحية: بناها التاجر أبو القاسم هبة الله بن عبد الواحد بن رواحة الحموي، المتوفى سنة 622 هـ. وهي شرقي مسجد ابن عروة بالجامع الأموي ولصيقه، شمالي جيرون. (الدارس 1/ 199، خطط دمشق 120 رقم 53) .
[4] المقتفي 1/ ورقة 198 أ.
[5] المقتفي 1/ ورقة 19 أ، تاريخ حوادث الزمان 1/ 154، البداية والنهاية 13/ 332، نهاية

الصفحة 22