كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (اسم الجزء: 3)

العلم، حجة، عدلا.
وَقَال أَبُو حاتم (1) : هُوَ أحب إلي فِي كل شيء من خَالِد الحذاء، وهُوَ ثقة لا يسأل عن مثله، وهُوَ أكبر من سُلَيْمان التَّيْمِيّ ولا يبلغ التَّيْمِيّ منزلة أَيُّوب.
وَقَال النَّسَائي: ثقة ثبت.
قال إِسْمَاعِيل ابْن علية: ولد أَيُّوب سنة ست وستين.
وَقَال غيره (2) : ولد قبل الجارف (3) بسنة، سنة ثمان وستين.
وقَال البُخارِيُّ (4) ، عن علي ابن المديني: مات سنة إحدى وثلاثين ومئة.
زاد غيره: وهُوَ ابن ثلاث وستين (5) .
__________
(1) الجرح والتعديل لولده: 1 / 1 / 256.
(2) قاله عارم بن الفضل، عن حماد بن زيد (ابن سعد: 7 / 2 / 14) .
(3) يعني الطاعون الجارف، وكان سنة تسع وستين (تاريخ خليفة: 265) ، ووقع في طبقات ابن سعد أن الجارف وقع سنة سبع وثمانين (7 / 2 / 14) وهو تحريف لا شك فيه. وَقَال ابن زبر الربعي في "موالد العلماء ووفياتهم": قال عَمْرو بْن عَلِيٍّ: ولد أيوب سنة ثمان وستين" (الورقة: 21) .
(4) تاريخه الكبير: 1 / 1 / 409، والصغير، وبه قال إسماعيل بن علية، كما نقل ابن زبر الربعي (الورقة: 40) ، وَقَال ابن حبان في المشاهير (150) : مات يوم الجمعة في شهر رمضان سنة 131، سنة الطاعون، وله ثلاث وستون سنة". وَقَال ابن سعد: وأجمعوا على أن أيوب مات في الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومئة، وهو يومئذ ابن ثلاث وستين سنة" (7 / 2 / 17) . وقد اعتقل لسانه قبل وفاته (المعرفة ليعقوب: 2 / 266 - 267) .
(5) أخبار أيوب كثيرة، وقد أفرد له يعقوب بن سفيان ترجمة رائقة في كتاب"المعرفة" (2 / 231 - 241) أتى فيها على كثير من أخباره، ومن بعده أبو نعيم في الحلية (3 / 2 - 14) . والذهبي في تاريخ الاسلام (5 / 228 - 230) ، والسير (6 / 15، 26) والتذكرة (1 / 130 - 132) وغيرهم كثير. وَقَال أبو بكر الخطيب في كتاب"السابق واللاحق": حدث عنه محمد بن سيرين وسفيان بن عُيَيْنَة وبين وفاتيهما ثمان وثمانون سنة ... وحدث عن أيوب قتادة بن دعامة وبين وفاته ووفاة ابن عُيَيْنَة إحدى وثمانون سنة" (الورقة: 45) .

الصفحة 463