عَلِيِّ بْن الْحَسَن المعروف بالحكيم التِّرْمِذِيّ، ومحمد بْن الليث المروزي، ومحمود بْن مُحَمَّدٍ المروزي، وأَبُو الْحَسَنِ مضاء بْن حاتم بْن عُبَيد اللَّه النسفي.
قال النَّسَائي: ثقة (1) .
وذكره أبو حاتم بْن حبان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال: مستقيم الْحَدِيث (2) .
قال أَبُو القاسم (3) : مات سنة أربع وأربعين ومئتين.
884 - ت س: الجارود العبدي (4) ، سيد عبد القيس، لهُ صُحبَةٌ، كنيته أَبُو عتاب، ويُقال: أَبُو غياث، ويُقال: اسمه بشر بْن المعلى بن حنش، ويُقال: ابن العلاء، ويُقال: بشر بْن عَمْرو بْن حنش ابن المعلى، ويُقال: ابن حنش بْن النعمان.
وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وروى عنه أحاديث (ت س) .
رَوَى عَنه: أَبُو القموص زيد بْن عَلِيٍّ، ومحمد بْن
__________
(1) وَقَال النَّسَائي في أسامي شيوخه: ثقة إلا أنه كان يميل إلى الارجاء.
(2) وَقَال مسلمة بن قاسم الاندلسي في كتاب"الصلة": كان يميل إلى الارجاء وليس بذاك. ووثقه الذهبي وابن حجر وَقَال"رمي بالارجاء.
(3) يعني ابن عساكر، وقوله في كتابه"المعجم المشتمل.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 236، والصغير: 28، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 525، وثقات ابن حبان: 3 / 59 (من المطبوع) ، والمشاهير: 40، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 295، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 262 - 264، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 260 - 261، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 101، والكاشف: 1 / 178، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 60 - 61، وتهذيب ابن حجر: 2 / 53 - 54، والاصابة: 1 / 216 وإنما سمي الجارود لانه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصابهم وجردهم، قال الشاعر:
فدسناهم بالخيل من كل جانب • كما جرد الجارود بكر بن وائل