سيرين (1) ، وأَبُو مسلم الجذمي (ت س) .
قال الْبُخَارِيّ: قدم عَلَى عُمَر من البحرين، فشهد عَلَى قدامة ابن مظعون. قال: وَقَال لي عَبْد اللَّهِ بْن أَبي الأسود: حَدَّثَنِي رجل من ولد الجارود بْن المعلى، قال: قتل الجارود فِي خلافة عُمَر بأرض فارس.
وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد: قتل بعقبة الطين (2) من ناحية فارس، سنة إحدى وعشرين، فِي خلافة عُمَر (3) ، وأمه درمكة بنت رويم من بني شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة.
روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.
885 - ق: جارية بن ظفر (4) الحنفي (5) الكوفي، والد نمران ابن جارية.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم، (ق) .
__________
(1) قد جعل البخاري الجارود الذي يروي عن ابن سيرين غير هذا الجارود العبدي، وأما الحسن بن سفيان والطبراني وغيرهما فأخرجوا حديث ابن سيرين في الجارود العبدي، هذا، قال الحافظ ابن حجر: والصواب انهما اثنان لان الجارود بن المنذر قد بقي حتى أخذ عنه الحسن وابن سيرين، وأما ابن المعلى فمات قبل ذلك.
(2) لذلك صارت تسمى"عقبة الجارود.
(3) وقيل قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن، وقيل: بقي إلى خلافة عثمان.
(4) طبقات خليفة: 289، وتاريخ البخاري الكبير: 2 / 1 / 237، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 520، وثقات ابن حبان: 3 / 60 (من المطبوع) ، والمعجم الكبير للطبراني: 2 / 290، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 1 / 227 - 228، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 1، وأسد الغابة لابن الاثير: 1 / 262، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة: 101، والكاشف: 1 / 178، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة: 61، وتهذيب ابن حجر: 2 / 54، والاصابة: 2 / 218.
(5) ذكره خليفة في طبقة الصحابة من أهل اليمامة وأصعد نسبه فقال: جارية بن ظفر من بني غنمه بن عبد الله بن عُبَيد الله بن الدؤل بن حنيفة".