رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ غَالِبَ بْنَ عَبد اللَّهِ الْكَلْبِيَّ كَلْبُ عَوْفِ بْنِ لَيْثٍ فِي سَرِيَّةٍ كُنْتُ فِيهِمْ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشُنَّ الْغَارَةَ عَلَى بَنِي الْمُلَوَّحِ بِالْكَدِيدِ..الْحَدِيثَ بِطُولِهِ (1) .
رَوَاهُ عَن أَبِي مَعْمَرٍ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، وعِنْدَهُ (2) عَبد اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ، والصَّوَابُ: غَالِبُ بْنُ عَبد اللَّهِ كَمَا فِي رِوَايَتِنَا هَذِهِ (3) .
975 ت: جندب الخير الأزدي الغامدي قاتل الساحر (4) ، يكنى أبا عَبد اللَّهِ، لهُ صُحبَةٌ، يقال: إنه جندب بْن زهير، ويُقال: جندب بْن عَبد اللَّهِ، ويُقال: جندب بْن كعب بْن عَبد اللَّهِ بْنِ حر بْن عامر بْن مالك بْن عامر بْن دهمان بن ثعلبة بْن
__________
= جندب بن عَبد الله، والصواب: ابن مكيث" (كذا) ، فالصواب في رواية الطبراني: جندب بن عَبد الله الجهني.
(1) أخرجه أبو داود (2678) في الجهاد: باب في الاسير يوثق، مختصرا. وأخرجه أصحاب المغازي في كتبهم مطولا، ومنهم الواقدي (750، 752) ، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1726) ، وأحمد 3 / 467، 468. وفيه مسلم بْن عَبد الله الجهني لم يرو عنه غير يعقوب بن عتبة.
(2) يعني: عند أبي داود، وهو كما قال.
(3) وَقَال ابن سعد في ترجمته: شهد الحديبية مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وبايع تحت الشجره بيعة الرضوان، وكان مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سريه إلى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الجدر". وذكر أيضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه وأخاه رافعا إلى جهينة في تبوك يستنفرهم، وبعثهما مرة أخرى.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2268، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة 2107، وثقات ابن حبان، الورقة: 71، والمعجم الكبير للطبراني: 3 / 191، وجمهرة ابن حزم: 378، والاستيعاب: 1 / 258، وتلقيح فهوم أهل الاثر: 175، والكامل لابن الاثير: 3 / 106، 144، وأسد الغابة: 1 / 305، 306، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 111، والكاشف: 1 / 189، وتجريد أسماء الصحابة، رقم 856، وتاريخ الاسلام: 3 / 3، وسير أعلام النبلاء: 3 / 175، 177، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 90، والوافي بالوفيات: 11 / 195، وبغية الاريب، الورقة 73، ونهاية السول، الورقة: 53، وتهذيب ابن حجر: 2 / 118، 119، والاصابة، الترجمة: 1227، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1076، وتاج العروس 2 / 137. وتهذيب تاريخ دمشق: 3 / 413.