وَقَال أَبُو دَاوُدَ: صدوق، شيعي، حدث عنه عبد الرحمن ابن مهدي.
وَقَال النَّسَائي: ليس بِهِ بأس.
وَقَال الحسين بْن علي بْن جعفر الأحمر: كَانَ جدي من رؤساء الشيعة بخراسان، فكتب فيه أَبُو جَعْفَرٍ الى هراة فأشخص إليه في ساجور (1) مع جماعة من الشيعة، فحبسوا في المطبق دهرا طويلا ثم أطلقوا (2) .
قال أَبُو نعيم: مات سنة خمس وسبعين ومئة.
وَقَال دبيس بْن حميد، ومحمد بْن عَبد الله الحضرمي: مات سنة سبع وستين ومئة، زاد دبيس: وله سبع وستون سنة.
روى له أبو داود فِي كتاب المسائل، والتِّرْمِذِيّ والنَّسَائي فِي خصائص علي، وفي مسنده.
942 د: جعفر بن سعد بن سَمُرَة بن جندب الفزاري (3) ،
__________
(1) الساجور: خشبة تجعل في العنق.
(2) وَقَال الساجي: ثقة وقد روى مناكير، وفي"العلل"للامام أحمد: قد روى عنه عَبْد الرَّحْمَنِ ابن مهدي ووكيع وكان يتشيع. وَقَال يعقوب بن سفيان الفسوي: كوفي ثقة. وَقَال ابن عدي في "الكامل": هو صالح شيعي". وَقَال عثمان بْن أَبي شَيْبَة: صدوق ثقة. وَقَال العجلي: كوفي ثقة.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: يعتبر به. وَقَال الأزدي: مائل عن القصد فيه تحامل وشيعية غالية وحديثه مستقيم. وَقَال ابن حبان في كتاب"المجروحين": كثير الرواية عن الضعفاء وإذا روى عن الثقات تفرد عنهم بأشياء، في القلب منها شئ. وَقَال العقيلي: هو الذي حمل الحسن بن صالح على ترك صلاة الجمعة، قال له الحسن: أصلي معهم ثم أعيدها، فقال له: يراك إنسان فيقتدي بك، وذكره ابن شاهين في "الثقات". قال بشار: قد تبين أن من تكلم فيه إنما تكلم فيه من جهة المذهب حسب، لذلك قال الذهبي في "الكاشف": صدوق شيعي"وَقَال في الديوان: ثقة يتفرد"، وَقَال ابن حجر: صدوق يتشيع.
(3) تاريخ البخاري الكبير: 2 / الترجمة 2162، والجرح والتعديل: 2 / الترجمة: 1954، =