كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (اسم الجزء: 6)

سنان: ما رأيت شيئا أهون من الورع، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
1191 - س: حسان بن الضمري (1) ، وهو حسان بْن عَبد اللَّه الشامي.
رَوَى عَن: عَبد اللَّه بْن السعدي (س) حديث وفادته على رَسُول الله صلى الله على وسلم.
رَوَى عَنه: أَبُو إدريس الخولاني (س) .
روى له النَّسَائي، وَقَال: ليس بالمشهور (2) .
وقد وقع لنا حديثه عاليا.
__________
= اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وإي الكذب ريبة"وفى الحديث قصة. وَقَال: حديث حسن صحيح. وأخرجه أيضا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ، عن محمد بن جعفر المخرمي، عن شعبة، عن بريد (2518) .
وحسان بن أَبي سنان هذا ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"، وَقَال: يروي عن أهل البصرة الحكايات، لا أحفظ له مسندا". وَقَال أبو نعيم في "الحلية: 3 / 119": أسند حسان ابن أَبي سنان عن أنس فما قيل، وكان من أروى الناس عن الحسن، وعن ثابت. وشغلته العبادة عن الرواية. حَدَّثَنَا أبو بكر بن مالك، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثني أبي، قال حَدَّثَنَا موسى بن هلال، قال: قال هارون الأَعور: ما كان بالبصرة رجل أروى لحديث الحسن من حسان ما يجئ عنه خمسة أحاديث، ولكنه كان رجلا عابدا صاحب صلاة". وذكره الذهبي في وفيات الطبقة الثالثة عشر (121 - 130) من"تاريخ الاسلام.
(1) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 127، وثقات العجلي، الورقة 10، واجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1034، وثقات ابن حبان، الورقة 86، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 130، والكاشف: 1 / 216، وميزان الاعتدال: 1 / 479، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 153، وبغية الاريب، الورقة 86، ونهاية السول، الورقة 62، وتهذيب ابن حجر: 2 / 250، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1304.
(2) ووثقه العجلي، وابن حبان، وابن حجر. ومع قول النَّسَائي"ليس بالمشهور"فقد خرج له.

الصفحة 30