قال أَبُو حاتم (1) : صدوق، صالح الحديث، عامة حديثه يحفظه.
وَقَال ابن حبان (2) : كان من العلماء بالفرائض، والحساب، والشعر، وأيام الناس، والفقه، ولد وهو أعمى.
وَقَال في موضع آخر: كان من علماء أهل البصرة مات سنة عشرين ومئتين. زاد غيره: لتسع بقين من شعبان بالبصرة وهو ابن نيف وسبعين سنة (3) .
وممن يعرف بأبي عُمَر الضرير أيضا:
1407 - تمييز: حفص بن حمزة (4) ، أَبُو عُمَر الضرير البغدادي، مولى أمير المؤمنين المهدي.
يروي عَن: إسماعيل بن جعفر، وسوار بن مصعب، وسيف بن مُحَمَّد الثوري، وعثمان بن عبد الرحمن، وفرات بن السائب.
__________
(1) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 787.
(2) الثقات، الورقة 98
(3) وَقَال العقيلي: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الحميد، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد الحضرمي، قال: سألت يحيى بْن مَعِين عن ابن عُمَر الضرير فقال: لا يرضى". وَقَال الساجي: من أهل الصدق مظلوم تنسب إليه العامة أنه لما روى حديث أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْه وسَلَّمَ أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وجَعَلَ عتقها صداقها أن قال في عقب ذلك: ولو أمهرها كان خيرا وهذا مذهب مالك وأبي حنيفة. قال: وكان سُلَيْمان الشاذكوني يمدحه ويطريه وينسبه إلى الحفظ. قال: وذكروا أن حماد بن سلمة كان يستذكره الاحاديث وهو حدث. قال: ولابي عُمَر موضع بالبصرة من العلم. "إكمال مغلطاي.
(4) نهاية السول، الورقة 72، وتهذيب ابن حجر: 2 / 412، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1521 وتوهم أبو علي الجياني فذكر أن أبا عُمَر الضرير الاكبر المتقدم هو مولى المهدي، وليس كما قال.