سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ الْعِيَافَةَ والطَّرْقَ والطِّيَرَةَ مِنَ الْجِبْتِ.
رواه أَبُو داود (1) ، عَنْ مسدد، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ حَيَّانَ، قال غَيْرُ مُسَدَّدٍ: ابْنُ العلاء، فذكره.
ورواه السنائي (2) ، عن إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عن مُعْتَمِرٍ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ حَيَّانَ، ولَمْ يَنْسِبْهُ بِهِ.
1578 - ق: حيان الاعرج (3) .
عَن: العلاء ابن الحضرمي (ق) "بعثني رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى البحرين أو إلى هجر، فكنت آتي الحائط يكون بين الأَخُوة فيسلم أحدهم ... الحديث" (4) .
وعَنه: محمد بن زيد (ق) .
__________
(1) في الطب، باب: في الحظ وزجر الطير (3907) .
(2) في التفسير من سننه الكبرى (انظر تحفة الاشراف للمؤلف: 8 / 275، حديث رقم 11067)
(3) تاريخ يحيى برواية الدوري: 2 / 141، والمعرفة ليعقوب: 3 / 215، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 1095، وثقات ابن حبان، الورقة 108، ومعجم البلدان: 2 / 156، وأسد الغابة: 2 / 67، وتاريخ الاسلام: 4 / 246، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 183، والكاشف: 1 / 263، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 145، وإكمال مغلطاي: 1 / الورقة 305، ونهاية السول، الورقة 80، وتهذيب التهذيب: 3 / 68، والاصابة: 1 / 398، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1694. وإنما نبهت عليه كتب الصحابة لما رواه بكير بن معروف عن محمد بن زيد الخراساني ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه إلى البحرين، وهو وهم بين.
(4) رواه ابن ماجة (1831) في الزكاة، باب: الشعر والخراج.
وتمامه: فأخذ من المسلم العشر ومن المشرك الخراج". وهو حديث ضعيف فيه مجهولان، فضلا عن انقطاع رواية المترجم عن العلاء.