وَقَال الواقدي (1) : لقيه بمحص فدفع إليه كتاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، وذلك فِي المحرم سنة سبع من الهجرة (2) .
وَقَال غيره: شهد اليرموك ثم سكن دمشق بعد ذلك، وكان منزله بقرية المزة (3) .
روى له أَبُو دَاوُدَ.
1795 - د: الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة الحنفي اليمامي (4) .
روى عن: أَبِيهِ إياس بْن نوح، وابن عم أَبِيهِ هلال بْن سراج بْن مجاعة (د) .
رَوَى عَنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن جبر شيخ للواقدي، وعنبسة بْن عبد الواحد القرشي (د) .
__________
= كان في مدة الهدنة، والهدنة كانت في آخر سنة ست اتفاقا.
قال أبو محمد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: إنما حدث كل هذا بسبب النقل بالواسطة، وعدم المراجعة, فقد غلط خليفة، وهو لم يغلط، فالذي في تاريخ خليفة إن ذلك إنما كان في سنة ست، فلو راجع أي واحد منهم تاريخ خليفة ولم يتكل على النقل لما وقع كل ذلك.
(1) طبقات ابن سعد: 4 / 251.
(2) وهو الصحيح الذي يقوي ما ذكره خليفة، فقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أواخر سنة ست فوصل إلى حمص في أول سنة سبع.
(3) لذلك عرفت بمزة كلب (انظر مقدمتنا لهذا الكتاب) ولدحية أخبار في المصادر التي ذكرتها له فراجعها إن أردت استزادة.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 877، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2002، وجمهرة ابن حزم: 382، وتذهيب الذهبي: 1 / الورقة 211، والكاشف 1 / 293، ونهاية السول: الورقة 91، وتهذيب ابن حجر: 3 / 207، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1963.