كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (اسم الجزء: 9)

رَوَاهُ عَنْ قُتَيْبَةَ (1) .
وذَكَرَهُ أَبُو سَعِيد ابن يُونُسَ فيِ "تَارِيخِ مِصْرَ"، ولَمْ يَذْكُرْ لَهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وفَرَّقَ بَيْنَهُ وبَيْنَ رَاشِدٍ مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، وجَعَلَهُمَا صَاحِبُ "الأَطْرَافِ" فِي تَرْجَمَةٍ واحِدَةٍ، وقَوْلُ ابْنِ يُونُسَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ، فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ بَلَدِهِ، واللَّهُ أَعْلَمُ (2) .
1825 - س: راشد بن داود (3) البرسمي (4) ، أبو المهلب،
__________
(1) الشمائل (183) باب ما جاء في قَوْلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قبل الطعام، وبعدما يفرغ منه.
(2) رَاشِدٍ مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ وثقه ابن مَعِين، قال عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي: وسألته عن رَاشِدٍ مَوْلَى حَبِيبِ بْنِ أَوْسٍ، فقال: ثقة، يروي عنه المِصْرِيون" (تاريخه، رقم 330) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (1 / الورقة 126) لكنه ذكر رواية يزيد بن أَبي حبيب عنه كما فعل ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل" (3 / الترجمة 2200) فاتضح انه عدهما واحدًا، كما فعل أبو القاسم ابن عساكر في "الاطراف". أما الذهبي فقد ذكر اليافعي
هذا في "الميزان"مشيرا إلى تفرد يزيد بن أَبي حبيب، عنه. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة". قال أبو محمد بشار: هذا يصح إذا عدهما واحدًا، أما إذا كان مولى حبيب بن أوس غيره، فلا يصح البتة، بل يكون شبه المجهول، وابن حجر - رحمه الله - لم يظهر منه اعتقاده باتحادهما، وقول ابن يونس هو المعول عليه كما ذكر المؤلف، والله أعلم.
(3) سؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين: الورقة 41، وطبقات خليفة: 313، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1015، والمعرفة والتاريخ: 2 / 315، 3 / 292، 297، والكنى للدولابي: 2 / 135، والجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2195، وثقات ابن حبان: 1 / الورقة 126، ومشاهير علماء الامصار: الترجمة 1419، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الورقة 4، وتاريخ دمشق (تهذيبه: 5 / 292) ، ومعجم البلدان: 3 / 429، وتاريخ الاسلام: 6 / 62، والكاشف: 1 / 299، وتذهيب التهذيب: 1 / الورقة 214، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 2705، والمغني: 1 / الترجمة 2066، وديوان الضعفاء: الترجمة 1373، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 10، ونهاية السول: الورقة 93، وتهذيب ابن حجر: 3 / 225، وخلاصة الخزرجي: 1 / الترجمة 1986.
(4) البرسمي: بفتح الموحدة، والسين المهملة، هكذا ضبطها ابن حجر في "التقريب"=

الصفحة 6