كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (اسم الجزء: 9)

وقَال البُخارِيُّ (1) ، عَن أبي الوليد الطيالسي: كان الربيع بْن صبيح لا يدلس وكان المبارك بْن فضالة أكثر تدليسا منه.
وَقَال أَبُو دَاوُد (2) ، عَن أبي الْوَلِيد: ما تكلم أحد في الربيع إلا والربيع فوقه.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (3) ، عَن أبيه: لا بأس به رجل صالح.
وَقَال عَبد الله فِي موضع آخر (4) : سألت يَحْيَى بْن مَعِين عن المبارك بْن فضالة، فقال: ضعيف الحديث مثل الربيع بْن صبيح في الضعف.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (5) : سألت يحيى بْن مَعِين عَنْ الربيع بْن صبيح فقال: ليس به بأس، كأنه لم يطره، قلت: هو أحب إليك أو المبارك؟ قال: ما أقربهما.
قال عثمان: المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس.
وَقَال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (6) ، عَن يحيى بْن مَعِين: الربيع بْن صبيح ضعيف الحديث (7) .
__________
(1) تاريخه الكبير: 3 / الترجمة 952.
(2) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 3 وتمامه: قال أبو داود: زعموا أنه اختلط عليه مسائل عطاء والحسن.
(3) العلل: 1 / 135، ونقله ابن أَبي حاتم، وابن شاهين وغيرهما.
(4) الكامل لابن عدي: 1 / الورقة 343.
(5) تاريخه: الترجمة 334، ونقله ابْنُ أَبي حَاتِمٍ، وابْنُ عَدِيٍّ وغيرهما.
(6) الجرح والتعديل: 3 / الترجمة 2084.
(7) على أن يحيى وثقه برواية الدوري (تاريخه: 2 / 162) .

الصفحة 92