وَقَال يزيد بن عبدربه (1) ، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عياش: مات سنة إحدى وثمانين.
وَقَال محمد بن عوف، عَن أبي اليمان: مات سنة إحدى وثمانين في قرية يقال لها: دنوة على عشرة أميال من حمص ومات في إمارة الوليد.
وَقَال عبد الصمد بن سَعِيد القاضي: سكن حمص ثم سلس بوله فاستأذن الوالي بأن يصير إلى دنوة، فأذن له، فمات بها وخلف ابنا يقال له: المغلس.
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى صاحب"تاريخ الحمصيين": شهد مع النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وهو ابن ثلاثين سنة، ومات سنة إحدى وثمانين، ومنزله دنوة.
وَقَال أبو الحسن المدائني، ويحيى بن بكير (2) ، وعَمْرو بْن عَلِيٍّ (3) ، وخليفة بْن خياط (4) ، وأبو عُبَيد القاسم بْن سلام وغير واحد: مات سنة ست وثمانين. زاد بعضهم (5) : وهو ابن إحدى وتسعين.
وَقَال ابن البرقي: مات سنة ست وثمانين، لم يختلف فيه أحد من أهل الحديث، ولا أهل التاريخ (6) .
__________
(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 238، 692.
(2) المعجم الكبير للطبراني: 8 / 89.
(3) الباجي: الترجمة 762.
(4) طبقاته: 346.
(5) منهم: عَمْرو بن علي (الباجي: الترجمة 762) ، ويحيى بن بكير.
(معجم الطبراني: 8 / 89) .
(6) قال حبيب بن عُبَيد: كان أبو أمامة يحدث بالحديث كالرجل الذي يؤدي ما سمع (تاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3001، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 543) .