وَقَال أبو حاتم (1) : صالح.
وَقَال آدم بن أَبي إياس (2) : ما رأيت أحدا أعقل لما يخرج من رأسه من ضمرة.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (3) : كان ثقة مأمونا خيرا، لم يكن هناك أفضل منه، مات في أول رمضان سنة اثنتين ومئتين، في خلافة عَبد اللَّهِ بن هارون.
وَقَال أبو سَعِيد بن يونس (4) : كان فقيههم في زمانه، توفي في رمضان سنة اثنتين ومئتين (5) .
وكذلك قال أبو عتبة أحمد بن الفرج، وغير واحد في تاريخ وفاته.
__________
(1) الجرح والتعديل: 4 / الترجمة 2052.
(2) تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 40.
(3) الطبقات الكبرى: 7 / 47. وفيه"مؤمنا خبيرا". وفيه أيضا: لم يكن هناك أفضل منه لا الوليد، ولا غيره.
(4) تهذيب تاريخ دمشق: 7 / 40 وليس فيه ذكر لوفاته.
(5) وكذلك أرخ خليفة وفاته في نفس السنة وذكره في الطبقة السادسة (الطبقات 317) . وخالف في ذلك ابن حبان حين ذكره في "الثقات" وَقَال: مات سنة اثنتين وثمانين ومئة. (8 / 325) وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت لأحمد: فإن ضمرة يحدث عن الثوري، عن عَبد الله بن دينار، عن ابن عُمَر: من ملك ذا رحم فهو حر. فأنكره ورده ردا شديدا قلت له: فإنه يحدث عن ابن شوذب، عن ثابت، عن أنس: رأيت القاتل يجر نسعته. قال: أخاف أن يكون هذا مثل هذا. وَقَال أحمد: بلغني أن ضمرة كان شيخا صالحا. (تاريخه 459 - 460) وقد روى حديث ضمرة بن ربيعة عن الثوري عن ابن عُمَر: التِّرْمِذِيّ في "الجامع"معلقا، وَقَال: ولم يتابع ضمرة على هذا ... الحديث وهو حديث خطأ عند أهل الحديث (3 / 647، حديث 365) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" (595) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال الساجي: صدوق يهم عنده مناكير. وَقَال العجلي: ثقة. وَقَال في "التقريب": صدوق يهم.