وكان واليا لابن الزبير، ثم عزله في آخر سنة ثلاث وسبعين، وولى الحجاج بن يوسف (1) .
روى لَهُ مسلم، وأَبُو داود.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ.
قال: حَدَّثَنَا عُبَيد بْنُ غَنَّامٍ، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بْن سُلَيْمان بن يسار: أن طارقا كان أميرا على المدينة، قضى بالعُمَرى للوارث، عن قول جابر، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسَلَّمَ.
رواه مسلم (2) ، عَن أبي بكر بْن أَبي شَيْبَة، فوافقناه فِيهِ بِعُلُوٍّ.
ورَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (3) ، من وجه آخر، عن حميد بن قيس، عن طارق، وذكر فيه قصته.
2954 - د سي: طارق بن مخاشن (4) ، ويُقال: ابن أَبي مخاشن، ويُقال: أبو مخاشن، الأَسلميّ، حجازي.
__________
(1) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": وقد عاب ابن عساكر على ابن أَبي حاتم قوله: سئل أبو زُرْعَة عن طارق قاضي مكة فقال: ثقة"، فقال في ترجمة طارق بن عَمْرو: وهم ابن أَبي حاتم من وجوه: إحداها قوله"قاضي مكة"وإنما كان ذلك بالمدينة. والثاني في قوله"روى جابر"، وإنما قضى بقوله. والثالث قوله: روى عنه سُلَيْمان"، وإنما حكى فعله. يعني: إن سُلَيْمان بن يسار روى الحديث عن جابر بلا واسطة (4 / 6) وَقَال في "التقريب": وثقه أبو زُرْعَة والمشهور أنه كان من أمراء الجور.
(2) 5 / 69.
(3) السنن (3557) .
(4) طبقات ابن سعد: 5 / 248، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 3120، وثقات العجلي، الورقة 26، والمعرفة ليعقوب: 1 / 412، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 499، =