طلحة شلاء، وقى بها رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يوم أحد (1) .
وَقَال ابن المبارك، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طلحة بن عُبَيد الله: أخبرني موسى بن طلحة: أن طلحة رجع بسبع وثلاثين، أو خمس وسبعين بين ضربة وطعنة ورمية، وقع فيها جبينه، وقطع فيها نساه، وشلت إصبعه، هذه التي تلي الإبهام.
وَقَال معتمر بن سُلَيْمان، عَن أبيه، عَن أبي عثمان النهدي: لم يبق مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ، في تلك الأيام التي كان يقاتل فيها، غير طلحة وسعد، عن حديثهما (2) .
وفي رواية قال: قلتُ لأبي عثمان: وما علمك بذلك؟ فقال: هما أخبراني بذلك.
وَقَال أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
يَقُولُ: طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضَى نَحْبَهُ (3) .
ورَوَاهُ شَبَابَةَ بْنَ سَوَّارٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، ورَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبي أُوَيْسٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمِّهِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ.
__________
(1) أخرجه البخاري في الجامع: 5 / 125، وأحمد: 1 / 161، وابن ماجه (128) ، والطبراني (192) وعباس الدوري في تاريخه عن يحيى بن مَعِين بسنده: 2 / 278.
(2) وأخرجه البخاري: 5 / 124، ومسلم، رقم (2414) .
(3) جامع التِّرْمِذِيّ، رقم (3202) وَقَال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه إنما روى عن موسى بْن طَلْحَة عَن أبيه. و (3740) وابن ماجة (126) ، (127) ، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 80. وجاء من طريق عيسى بن طلحة عَن أبيه (فضائل الصحابة للامام أحمد: 2 / 746) .