وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: مديني يترك وهو مغفل (1) .
وَقَال أحمد بن عَبد الله العجلي (2) : لا بأس به.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (3) : وقد روى عنه الثوري، وابن عُيَيْنَة، وشعبة وغيرهم من ثقات الناس، وقد احتمله الناس، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
قال إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري (4) ، عَن يحيى بن مَعِين: عاصم بن عُبَيد الله ضعيف، أدرك أمر بني هاشم، ومات في أول خلافة أبي العباس (5) ، وكان قد وفد إليه (6) .
روى له البخاري في كتاب"أفعال العباد"، والنَّسَائي في "اليوم والليلة"، والباقون سوى مسلم.
__________
قال الدارقطني: غيره أثبت منه (السنن: 2 / 202) . وَقَال: سئ الحفظ (العلل: 2 / 22) . وَقَال: لم يكن بالحافظ (العلل: 2 / 127) .
(2) ثقاته: الورقة 27.
(3) الكامل: 2 / الورقة 277.
(4) ضعفاء العقيلي: الورقة 163.
(5) تولى أبو العباس السفاح الخلافة سنة 132 هـ وبقي إلى سنة 136.
(6) وذكره العقيلي في "الضعفاء"وساق له حديثًا في الصوم، وَقَال: ولا يروي بغير هذا الإسناد (الورقة 163) وَقَال ابن خزيمة سمعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى يقول: ليس على عاصم بن عُبَيد الله قياس. وَقَال ابن حبان: كان سئ الحفظ، كثير الوهم، فاحش الخطأ، فترك من أجل كثرة خطئه (المجروحين: 2 / 127) ، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة 81) .
وَقَال البزار: في حديثه لين. وَقَال الآجري: قلتُ لأبي داود: قال ابن مَعِين: عاصم وفليح وابن عقيل لا يحتج بحديثهم. قال صدق. وَقَال أبو داود: عاصم لا يكتب حديثه. وَقَال الساجي: مضطرب الحديث (تهذيب التهذيب: 5 / 48 - 49) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.