كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (اسم الجزء: 14)

وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (1) : عامة حَدِيثه مسروق من الثقات، وأفراد ينفرد بِهَا.
وَقَال أَبُو الفتح الأزدي: ذاهب الْحَدِيث.
وَقَال ابْن حبان (2) : كَانَ يَرْوِي الموضوعات عَنِ الثقات، لا يحل كتب حَدِيثه إلا عَلَى التعجب.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (3) : أساء القول فِيهِ يَحْيَى بْن مَعِين، ولَمْ يتبين أمره عِنْدَ أَحْمَد، وهُوَ مدني، يترك عندي.
وَقَال الزُّبَيْر بْن بكار (4) : كَانَ عالما بالفقه، والعلم، والحَدِيث، والنسب، وأيام العرب، وأشعارها، وتوفي ببغداد، فِي آخر خلافة هَارُون الرشيد (5) .
روى التِّرْمِذِيّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأحمد بْن
__________
(1) الكامل: 2 / الورقة 217.
(2) المجروحين: 2 / 188. ونصه: كَانَ مِمَّن يَرْوِي الموضوعات عَنِ الاثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا عَلَى جهة التعجب.
(3) سؤالات البرقاني: الترجمة 342.
(4) تاريخ بغداد: 12 / 235.
(5) وَقَال ابن سعد: كان عامر شاعرا عالما بأمور الناس (طبقاته: 5 / 435) . وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: كان ينكر كثيرا (أبو زُرْعَة: 426) .
وَقَال العقيلي: في حديثه وهم (الضعفاء، الورقة 159) . وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ الحاكم: روى عن هشام بْن عروة المناكير (المدخل إلى الصحيحين: الترجمة 150) وكذا قال أبو نعيم وزاد: لا شيء (الضعفاء: الترجمة 181) وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة 81) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك الحديث.

الصفحة 48