كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (اسم الجزء: 14)
ومفضل بْن فضالة المِصْرِي، والهيثم بن حميد بن الغساني، والوليد بْن مسلم، ويحيى بْن حمزة الحضرمي، ويحيى بْن عَبد الله بْن الضحاك البابلتي.
قال عُمَر بْن عَبْد الْوَاحِد (1) : سألت مالكا عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ كذابا.
وَقَال عَبْد الرحمن بْن القاسم (2) : سألت مالكا عَنْهُ، فَقَالَ: كذاب.
قُلْت (3) : فيزيد بْن جعدبة، قال: أكذب وأكذب.
وَقَال يَحْيَى بْن بُكَيْر (4) : قال هِشَام بْن عروة فيه: وذلك أَنَّهُ حدث عَنْهُ بأحاديث، والله مَا حدثته بِهَا، ولقد كذب عَلِي.
وَقَال أَبُو بَكْر المروذي (5) ، عَن أحمد بْن حنبل: كان متروك الحَدِيث (6) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (7) ، عَن أَبِيهِ: إِنَّمَا كَانَ يعرف بالمدينة بالصلاة، ولَمْ يكن يعرف بالحَدِيث.
وَقَال: الشاميون أروى النَّاس عَنْهُ.
__________
(1) أبو زُرْعَة الرازي: 412، والمعرفة ليعقوب: 1 / 701، والمجروحين لابن حبان: 2 / 8.
(2) أبو زُرْعَة الرازي: 411، والمعرفة ليعقوب: 1 / 699، وضعفاء العقيلي: الورقة 103، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 279.
(3) أبو زُرْعَة الرازي: 411. والذي فيه: أكذب منه. والمعرفة ليعقوب: 1 / 699.
(4) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 111.
(5) تاريخ بغداد: 9 / 458. وتاريخ دمشق: 525.
(6) وكذلك قال حرب بْن إِسْمَاعِيل الكرماني عن أحمد بن حنبل (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 279) .
(7) علل أَحْمَد: 1 / 108.
الصفحة 528