عامر بن عتر بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن جماهر بن الأشعر، أَبُو مُوسَى الأشعري.
قيل: إنه قدم على رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مكة فأسلم، ثم هاجر إِلَى أرض الحبشة، ثم قدم على رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر، فأسهم لهم ولم يسهم لأحد لم يشهد فتح خيبر غيرهم.
وقِيلَ: إنه قدم مكة، فحالف أبا أحيحة سَعِيد بن العاص ثم رجع إِلَى بلاد قومه، ثم خرج فِي خمسين رجلا من قومه فِي سفينة فألقتهم الريح إِلَى أرض الحبشة فوافقوا بها جعفر بن أَبي طالب، فأقاموا عنده، ثم خرجوا معه إِلَى المدينة. وهذا هو الصحيح.
وعمل للنبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم على زبيد، وعدن، وساحل اليمن.
واستعمله عُمَر بن الخطاب على الكوفة والبصرة. وشهد وفاة
__________
= والتعديل: 5 / الترجمة 642، وثقات ابن حبان: 3 / 221، ووفيات ابن زبر، الورقة 15، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 85، وحلية الاولياء: 1 / 256 - 264، والاستيعاب: 3 / 979 و4 / 1762، والجمع لابن القيسراني: 1 / 241، وأنساب السمعاني: 1 / 273 و8 / 381، ومعجم البلدان:،، وأسد الغابة: 3 / 245، والكامل في التاريخ:،، وسير أعلام النبلاء: 2 / 380، والكاشف: 2 / الترجمة 2951، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3487، والعبر: 1 / 21، 24، 28، 29، 30، 35، وتذكرة الحفاظ: 1 / 23، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 174، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 309، 310، وغاية النهاية: 443، ونهاية السول، الورقة 183، وتهذيب التهذيب: 5 / 362، 363، والاصابة: 2 / الترجمة 4898، والتقريب: 1 / 441، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3739، وشذرات الذهب: 1 / 29، 30، 35، 36، 40، 46، 47، 53، 62، 63.