قال الدارقطني: هو عَبد اللَّهِ بْن كثير بْن المطلب بْن أَبي وداعة.
وَقَال النَّسَائي (1) : عن يوسف بْن سَعِيد بْن مسلم، عن حجاج بْن مُحَمَّد، عن ابْنِ جُرَيْج، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبي مليكة، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قيس بن مخرمة.
قال النَّسَائي (2) : حجاج في ابن جُرَيْج عندنا أثبت من ابْن وهب.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال (3) : مات بعد سنة عشرين ومئة.
وَقَال علي ابن المديني (4) : قِيلَ لابن عُيَيْنَة: رأيت عَبد اللَّهِ بن كثير؟ قال: رأيته سنة ثنتين وعشرين ومئة، أسمع قصصه وأنا غلام، وكان قاص (5) الجماعة.
وذكر البخاري وغيره قول سفيان هَذَا فِي ترجمة عَبد اللَّهِ بن كثير الداري، فالله أعلم (6) .
__________
(1) المجتبى: 4 / 91.
(2) السنن الكبرى (تحفة الاشراف: 17593) .
(3) 7 / 53.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 567، وتاريخه الصغير: 1 / 305.
(5) في المطبوع من التاريخ الكبير: ذامر". خطأ.
(6) وَقَال الذهبي في "الميزان": لايعرف إلا من رواية ابن جُرَيْج عنه، وما رأيت أحدًا وثقه ففيه جهالة. وَقَال ابن حجر: زعم أبو علي الجياني أن ابن كثير هذا هو الذي أخرج له الجماعة من روايته عَن أبي المنهال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مطعم عن ابن عباس حديث المسلم، فقال: زعم القاسي أن ابن كثير هو القارئ، وهو غير صحيح، وابن كثير هو عَبد اللَّهِ بن كثير بن المطلب بن أَبي وداعة السهمي، وليس في البخاري إلا هذا =