لَهُ أنه من أهل الجنة. قال: فكان الحكم يَقُول: وما يبعد من ذَلِكَ، لقد كَانَ يعمل نفسه مجتهدا لهذا، حذرا من مصرعه الذي صار إليه.
قال خليفة بْن خياط (1) : مات قبل المئة.
وَقَال فِي موضع آخر (2) : مات فِي آخر خلافة سُلَيْمان بن عَبْد الْمَلِكِ سنة ثمان أَوْ تسع وتسعين (3) .
روى له الجماعة.
• عبد الرحمن ابن الأصبهاني.
هُوَ ابْن عَبد اللَّهِ، يأتي فيما بعد.
3759 - م س: عَبْد الرَّحْمَنِ بن الأصم (4) ، ويُقال: ابن
__________
(1) تاريخه: 320.
(2) طبقاته: 157.
(3) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (5 / 78) . وَقَال: كان سنه سن إبراهيم النخعي. قال ابن حجر تعليقا على قول ابن حبان: فعلى هذا كيف يدرك عُمَر؟ وَقَال ابن حجر: وقع في شرح البخاري لابن التين تبعا للداودي: أن عبد الرحمن بن الأسود الذي أخرج البخاري حديثه: لا يستنجى بورث. عَن أَبِيهِ عَنْ عَبد اللَّهِ (وهو ابن مسعود) في الاستجمار، هو عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، وهو وهم، فإن هذا روى عَن أبيه، وهو الأسود بن يزيد التابعي الراوي عن ابن مسعود، أما الأسود بن عبد يغوث فمات كافرا بمكة إما قبل الهجرة وإما بعدها على ما تقدم في ترجمته (تهذيب التهذيب: 6 / 141) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(4) تاريخ الدارمي: الترجمة 583، وتاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 836، والمعرفة والتاريخ: 3 / 103 - 104، وضعفاء العقيلي، الورقة 122، والجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1443، وثقات ابن حبان: 5 / 90، وسؤالات البرقاني: الترجمة 292، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 100، وتاريخ بغداد: 10 / 205 - 207، والجمع لابن القيسراني: 1 / 295، والكاشف: 2 / الترجمة 3180، وديوان =