عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى عَنْ عُمَر، فقال: لم يره. قال: فقلت له: الحديث الذي يروى: كنا مع عُمَر نتراءا الهلال؟ فقال: ليس بشيءٍ (1) .
وَقَال إسحاق بْن منصور (2) ، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد الله العجلي (3) : كوفي تابعي ثقة.
قال أَبُو عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام: سنة إحدى وسبعين فيها أصيب عَبد اللَّه بن شداد، وعبد الرحمن بن أَبي ليلى.
قال أَبُو عُبَيد: وأخبرني يحيى بْن سَعِيد عَنْ سفيان أن ابن شداد، وابن أَبي ليلى فقدا بالجماجم.
وذكر أَبُو عُبَيد وغيره أن وقعة الجماجم كانت سنة ثلاث وثمانين، فالقول الأول وهم.
وَقَال أَبُو نعيم (4) ، وخليفة بْن خياط (5) ، وأبو موسى مُحَمَّد بْن المثنى (6) : مات سنة ثلاث وثمانين.
وقِيلَ: إنه غرق بدجيل (7) مع مُحَمَّد بْن الأشعث وعبد الله بْن
__________
(1) وَقَال ابن محرز عَنه: لم يسمع من عُمَر شيئا قط (سؤالاته، الورقة 41) .
(2) الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 1424.
(3) ثقاته، الورقة 33.
(4) تاريخ البخاري الكبير: 5 / الترجمة 1164، وتاريخه الصغير: 1 / 102، وتاريخ الخطيب: 10 / 202.
(5) طبقاته: 150.
(6) تاريخ الخطيب: 10 / 202.
(7) هو المعروف عند العجم اليوم بنهر كارون، لا أدري من أين جاءوا بهذا الاسم.