مسلما بئر معونة فِي صفر عَلَى رأس ثلاثين (1) شهرا من الهجرة فأسرته بْنو عامر يومئذ فَقَالَ لَهُ عامر بْن الطفيل: إنه قد كَانَ عَلَى أمي نسمة (2) فأنت حر عنها، وجز ناصيته، فقدم المدينة. وكانت لَهُ دار بالمدينة عند الحكاكين (3) ، يعني الخراطين - ومات بالمدينة فِي خلافة معاوية (4) .
روى له الجماعة.
4329 - ع: عَمْرو بن أوس بن أَبي أوس (5) ، واسمه حذيفة، الثقفي الطائفي.
روى عن: أبيه أوس بْن أَبي أوس الثقفي (س ق) ، والحارث
__________
(1) في المطبوع من ابن سعد: "ست وثلاثين.
(2) النسمة: النفس والروح.
(3) في المطبوع من ابن سعد: "الحداكين "، محرف.
(4) وذكر أبو نعيم أنه مات قبل الستين. وَقَال ابن سعد: بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي في زوج أم حبيبة. وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: كان من رجال العرب نجدة وجرأة وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يبعثه في أموره.
(5) طبقات ابن سعد: 5 / 519، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2500، وتاريخه الصغير: 1 / 157، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 511، 527، وتاريخ واسط: 124، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1219، وثقات ابن حبان: 5 / 175، وسنن الدارقطني 2 / 283، وعلله: 5 / الورقة 183، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه الورقة 127، والجمع لابن القيسراني: 1 / 363، والكاشف: 2 / الترجمة 4191، وتذهيب التهذيب 3 / الورقة 94، ومعرفة التابعين، الورقة 31، وتاريخ الاسلام: 4 / 39، ونهاية السول، الورقة 269، وتهذيب التهذيب: 8 / 6 - 7، والتقريب: 2 / 66، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5256.