وَقَال: كَانَ علي بْن عثام إِذَا دخل الحمام ذهب إِلَى دستجرد هاني فأعطى الحمامي درهمين، وَقَال: أخرج من فِيهِ، فيدخل وحده فيصنع ما بدا لَهُ فِي الحمام من اطلآء وغيره.
وَقَال: سمعت علي بْن عثام يقول: إن طريق البر سهل، وإن طريق القطيعة وعر.
وَقَال: سمعت علي بْن عثام يقول: قال مخلد بن الحسين: صبحت عتبة الغلام، ويحيى الواسطي وكأنهما عيبتهما الملائكة.
قال: وَقَال عبتة: اشتروا لي فرسا يغيظ العدو إِذَا رآه.
قال: وكان يقال إن كَانَ أحد قلبه معلق بالعرش، فعتبة الغلام كَانَ يخرج فيقال لَهُ: استقبلك أحد؟ فيقول: لا، اشتغالا بما هُوَ فِيهِ. قال: فأصاب الناس ظلمة فخرج عتبة فقيل لَهُ: ظلمة، ويداه عَلَى رأسه، وهو يقول: يا عتبة وأنت تشتري التمر بالقراريط! إِلَى هنا عن محمد بْن عبد الوهاب عن علي بْن عثام (1)
وَقَال الحسين بْن منصور بْن جعفر: سمعت علي بْن عثام يقول: قُلْتُ لأحمد بْن حنبل: من أسأل؟ قال: بشر بْن الحارث وما أراه يجيب.
وَقَال أيضا: حَدَّثَنَا علي بْن عثام، قال: قال داود الطائي: إنما يسأل السلامة من لم يقع، فأما من وقع فإنما يسأل الخلاص.
__________
(1) هذا هو آخر الجزء التاسع والاربعين بعد المئة من أجزاء المؤلف، وهو بخطه، وفي آخره مجموعة من السماعات منها ما هو بخطه ومنها ما هو بخط غيره.