وَقَال مُحَمَّد بْن سَعْد (1) : نزل بغداد دهرا، ثم رجع الى الكوفة، فمات قبل يَعْلَى في سنة أربع ومئتين في خلافة المأمون، وكان ثقة كثير الحديث، وكان صاحب سنة وجماعة.
وَقَال خليفة بن خياط (2) ، ومحمد بْن عَبد الله الحضرمي (3) : مات سنة خمس ومئتين.
وكذلك قال أَبُو العباس بن عقدة عن أحمد بن عبد الحميد.
وَقَال عبدا لباقي بن قانع (4) : ما ت سنة خمس ومئتين، ويُقال: سنة ثلاث.
وَقَال ابن حبان (5) : مات سنة ث لاث، ويُقال: سنة خمس في ذي القعدة.
وَقَال الحافظ أَبُو بكر الخطيب (6) : ولد في سنة أربع وعشرين ومئة (7) .
__________
(1) طبقاته: 6 / 397.
(2) تاريخه: 472، وطبقاته: 171.
(3) تاريخ الخطيب: 2 / 369.
(4) نفسه.
(5) ثقاته 7 / 441.
(6) تاريخه: 2 / 365، وفي المطبوع منه (سنة سبع وعشرين ومئة) .
(7) وقَال البُخارِيُّ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاثٍ ومئتين (تاريخه الكبير: 1 / الترجمة 518) . وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم: سئل أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ صدوق ليس بِهِ بأس. وَقَال الذهبي في (الميزان) : صدوق مشهور. (3 / الت رجمة 7918) . وَقَال ابن حجر في (التهذيب) : قال الدوري: سمعت مُحَمَّد بْن عُبَيد يقول: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا =