كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (اسم الجزء: 29)

وَقَال علي بْن المديني، عَن يَحْيَى بن سَعِيد: كَانَ مرجئا.
وكذلك قال مُحَمَّد بن حميد (1) ، عن جرير، وغير واحد.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة، وهُوَ مرجئ.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (3) ، والبخاري (4) : كَانَ يرى القدر.
وَقَال أَبُو حاتم (5) : محله الصدق.
وَقَال في موضع آخر: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (6) : ثقة، مرجئ.
وَقَال مُحَمَّد بن عَبد اللَّه بْن عمار الموصلي: كَانَ من رؤساء المرجئة.
وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة، عن مسعر بن كدام: سمعت أبا الصباح يَقُولُ: الكلام فِي القدر أَبُو جاد الزندقة (7) .
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي خيثمة، عن سُلَيْمان بْن أَبي شيخ: حَدَّثَنَا أَبُو سفيان الحميري، قال: خرج عُمَر بن ذر، وموسى بْن
__________
(1) ضعفاء العقيلي، الورقة 206.
(2) تاريخه: 2 / 595.
(3) أبو زُرْعَة الرازي: 658، قال ذلك عندما ذكره في " أسامي الضعفاء.
(4) تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1254، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 346.
(5) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 666.
(6) المعرفة والتاريخ: 3 / 102.
(7) أبو جاد: يعني أبجد الزندقة، قال قطرب: هو أبو جاد، وانما حذفت واوه وألفه لانه
وضع لدلالة المتعلم، فكره التطويل والتكرار واعادة المثل مرتين، فكتبوا أبجد بغير واو ولا ألف. وذكر السيد الزبيدي وغيره ان قولهم: وقعوا في أبي جاد، أي باطل.

الصفحة 137