وَقَال النَّسَائي (1) : نعيم بن حماد ضعيف.
وَقَال في موضع آخر (2) : ليس بثقة.
وَقَال أَبُو علي النيسابوري الحافظ: سمعت أبا عَبْد الرَّحْمَنِ النَّسَائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه فِي العلم والمعرفة والسنن، ثم قيل لَهُ فِي قبول حديثه، فَقَالَ: قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار فِي حد من لا يحتج بِهِ.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (3) ، وَقَال: ربما أخطأ ووهم.
وَقَال أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ (4) : قال لنا ابن حماد، يعني أبا بشر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد الدولابي: نعيم بن حماد يروي عَنِ ابْنِ المبارك ضعيف، قاله أَحْمَد بن شعيب. قال ابن حماد: وَقَال غيره: كَانَ يضع الحديث فِي تقوية السنة، وحكايات عن العلماء فِي ثلب أبي حنيفة كذب (5) .
قال ابن عدي، وابن حماد: متهم فيما يقوله لصلابته فِي أهل الرأي.
وَقَال أيضا (6) فِي حديث نعيم عن عِيسَى بْن يونس، عن حريز بن عثمان، قال لنا ابن حماد: وضعه نعيم بن حماد.
__________
(1) الضعفاء والمتروكون الترجمة 589.
(2) تاريخ الخطيب: 13 / 312.
(3) 9 / 219.
(4) الكامل: 3 / الورقة 170.
(5) في الكامل: مزورة كذب.
(6) الكامل: 3 / الورقة 170.